نظم حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية أمس مسيرة بتيزي وزو احتفاء بالذكرى 30 للربيع الأمازيغي المصادف ل20 أفريل من كل سنة. وقد هتف المشاركون بالعبارات المعهودة للحزب و الخاصة باللغة و الثقافة الأمازيغية طوال المسيرة التي انطلقت من مفترق الطرق بمدينة تيزي وزو الجديدة إلى غاية مقر الولاية. وبذات المكان ألقى محمد أخربان - نائب بمجلس الأمة و الرئيس السابق لمجلس الشعبي الولائي - كلمة تضمنت جملة من المطالب تتعلق أصلا بالهوية و الثقافة الأمازيغيتين وإحلال ''تسيير ديمقراطي للبلاد'' مع دعوة السلطة العمومية إلى السعي إلى التقليص من حجم أزمتي البطالة و السكن . كما جابت مسيرات سلمية شوارع مدينة البويرة بنفس المناسبة كانت أبرز شعاراتها المطالبة ب ''ترسيم اللغة الأمازيغية و تكريس الحريات الديمقراطية. وكانت المسيرة الأولى لحركة المواطنة للعروش التي انطلقت من ساحة الشهداء نحو مقر الولاية ومرورا بشارع بن عبد الله محمد حيث ردد المشاركون فيها شعارات مطالبة خاصة ب'' ترسيم اللغة الأمازيغية. ونفس هذه الشعارات تصدرت اللافتات التي حملها المشاركون في المسيرة الشعبية المؤطرة من طرف التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية التي انطلقت من نفس الموقع و بذات المسلك صوب مقر الولاية و تصدرها عدد من المنتخبين المحليين. وتجدر الإشارة إلى أن المسيرات السلمية هذه جرت دون تسجيل أية حوادث أو تجاوزات تذكر، رغم اختلاف طروحات منظميها، الذين فرقتهم السياسة والمواقف من القضايا الوطنية.وكانت هناك عدة تظاهرات ثقافية انتظمت بهذه المناسبة بالبلديات الواقعة بالمنطقة الشرقية للولاية و تحديدا بامشد الله و كذا نشاطات ثقافية مختلفة لاسيما بالمركز الجامعي للبويرة.