سلوى لميس مسعي ستكون عنابة ابتداء من 3 إلى غاية 7 ماي 2010 على موعد مع الطبعة الثانية للقاء المغاربي للفنون التشكيلية والذي ستشرف عليه السيدة وزيرة الثقافة ووالي ولاية عنابة بالتنسيق مع مديرية الثقافة والاتحاد الوطني للفنون الثقافية، وحسب السيد إدريس بوذيبة المشرف على التظاهرة فإنه تم رصد شعار جديد يحمل الطبعة الثانية وهو واقع ومستقبل الفن المعاصر بالمغرب العربي، أين من المنتظر استقبال ما يقارب الثمانين فنانا تشكيليا من الجزائر وفرنسا، كما برمج لإنجاح هذه التظاهرة عدد من الفعاليات على غرار المداخلات الفكرية لتثمين ومناقشة شعار الطبعة سينشطها كل من الفنانين ماسن محمد وحاج طاهر علي وبن يحي أحمد ولمين خوجة الصادق، إضافة لزيارات لمختلف المواقع الأثرية والسياحية التي تزخر بها المدينة هذا ولهواة الرسم الحر فإن المديرية ستنظم على الهامش ورشات بوسط المدينة تهدف إلى توسيع الفضاء المكاني للتظاهرة، وكذا تقريب الفن التشكيلي ورواد إلى الجماهير العنابية الواسعة فضلا عن المعرض الكبير الذي يحتضنه رواق الثقافة وعن سبب اختيار ساحة الثورة صرح بوذيبة لآخر ساعة أن هذه الساحة هي مقصد مختلف الشرائح في بونة وهي أيضا فضاء للتلاقي والشحن الثقافي والإنساني للعنابيين هذا وعلى هامش الفعاليات سيعيش متتبعو اللقاء المغاربي فواصل شعرية وموسيقية سيحقق من خلالها التبادل والتنوع الفني والثقافي بين الجماهير الحاضرة والمشاركين.