عبر سكان قرية بورقاش ببلدية ششار 50 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من وضع والحالة التي آلت إليها قريتهم التي أصبحت معزولة بشكل كلي بسبب الحالة المزرية والكارثية للطريق الرابط بين القرية وبلدية ششار عبر الطريق الوطني رقم 83 المتوجه نحو بلدية جلال والذي تم تسجيله من طرف الوالي إلا أن الإنجاز لم يكن على الرغم من مرور 3 سنوات على عملية التسجيل وذلك نتيجة مشاكل البلدية ومنح العملية للمقاولات ومن بعد إلغائها تبقى تراوح مكانها بالمجلس الشعبي البلدي إلى حد اليوم حسب سكان هذه القرية الذين اتصل عدد من ممثليهم بجريدة آخر ساعة لرفع انشغال السكان إلى السلطات الولائية وللتدخل لأجل فك العزلة عن هذه القرية التي يمسها وبها 5 مشاتي منها مشاتي أولاد رابح، أولا خشم الذيب، أولاد سي أحمد وجاوثاس وهي العائلات التي نزحت نحو المدينة لغياب أدنى ظروف الحياة بقرية بورقاش التي صنعت أمجاد تاريخ المنطقة والولاية وضحت بالكثير من أبنائها في الثورة وتعرضت إلى شتى أنواع الاستعمار، سكان بورقاش أكدوا أن العائلات الباقية وخلال الأمطار الأخيرة انقطعت أخبارها وذلك بسبب غياب الطريق وعدم صلاحيته لسير المركبات بالإضافة إلى غياب مناهج الحياة بهذه القرية مشددين على السلطات التدخل من والإسراع في إنجاز الطريق وفك العزلة عن السكان وتخصيص البناء الريفي والكهرباء الريفية وبرامج الدعم الفلاحي والريفي وتربية الحيوانات والماشية التي يزخر بها سكان بورقاش. بلهوشات عمران