اعترف المكلف بالإعلام للكنابست، مسعود بوديبة، بقلة استجابة أساتذة التعليم الابتدائي لإضراب اليوم ، خاصة بالعاصمة، مرجعا ذلك إلى عدم تلقيهم معلومات بشأن هذه الحركة الاحتجاجية. وكشف بوديبة أن اليوم الثاني للإضراب المقرر غدا الأربعاء سيخصص لعقد مجالس ولائية لدراسة محاضر الجمعيات العامة، ليتم عقد دورة طارئة للمجلس الوطني يومي ال5 وال6 نوفمبر الجاري، لدراسة محاضر المجالس الولائية المبنية على محاضر الجمعيات العامة، ليفصل في نهاية المطاف في مستقبل استمرار الحركة الاحتجاجية من عدمها، على اعتبار أنه يعد أعلى هيئة. و في بيان للمجلس الوطني للنقابة "سجلت الكنابست تخوفها من التراجع الرهيب للقدرة الشرائية وخطورة الوضعية الاجتماعية الراهنة، مؤكدة ضرورة تحسين القدرة الشرائية ورفع أجور الأساتذة. كما رفعت هذه النقابة مطالبها المتكررة لاسيما فيما يتعلق بملفات السكن والتقاعد والخدمات الاجتماعية وطب العمل و تحيين منحة المنطقة وحماية الحريات النقابية. وتفاوتت نسب الاستجابة للإضراب الذي دعا إليه أمس الثلاثاء المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "الكنابست" عبر مختلف المؤسسات التعليمية في القطر الوطني، وذلك للمطالبة بتسوية عدد من المطالب المهنية والاجتماعية. و كان وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، قد شرع في 26 أكتوبر الماضي في عقد لقاءات ثنائية مع نقابات القطاع المعتمدة بما فيها الكنابست ودراسة كل الاقتراحات الواردة من طرف الشركاء الاجتماعيين، في إطار التحضير لصياغة مشروع قانون أساسي "يضمن استقرار القطاع ويستجيب لطموحات موظفيه". و جاءت هذه اللقاءات عقب تنصيب اللجنة التقنية الخاصة بملف القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي بالعمل الحثيث مع الشركاء الاجتماعيين والتكفل بانشغالاتهم.