علمت آخر ساعة من مصادر مطلعة أن مجلس الحكومة سينعقد في الساعات المقبلة بولاية خنشلة وهذا لأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة يتم فيه عقد مجلس الحكومة خارج الجزائر العاصمة ، حيث تعرف ولاية خنشلة في الأيام الأخيرة تحضيرات هامة لاستقبال الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان و كل وزراء الحكومة الذين سيصلون إلى خنشلة اليوم . وحسب مصدر آخر ساعة فإن الوزير الأول وزير المالية وكل أعضاء الحكومة سينزلون في الساعات المقبلة بولاية خنشلة لعقد أول اجتماع لمجلس الحكومة خارج العاصمة وهو أول اجتماع يعقد خارج العاصمة وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية في لقاء الحكومة مع الولاة المنعقد في شهر سبتمبر الفارط ، أين طلب آنذاك رئيس الجمهورية من الوزير الأول عقد اجتماع للحكومة خارج العاصمة و أن تكون ولاية خنشلة أول ولاية تحتضن هذا الاجتماع مشددا على الحكومة الالتفات لهذه الولاية التي تعاني التهميش والعزلة منذ نشأتها ، حيث من المرتقب أن يدرس ويناقش أعضاء الحكومة بعض الملفات الوطنية ، بينما ستأخذ ولاية خنشلة حصة الأسد من هذا الاجتماع الهام و التاريخي المنتظر فيه الإعلان عن قرارات مهمة لفائدة ولاية خنشلة من أهمها الإعلان عن تخصيص مبلغ مالي كبير للنهوض بالتنمية وفك العزلة عن هذه الولاية تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية ، كما سيعلن عن رفع التجميد عن مشاريع هامة سبق وأن استفادت منها خنشلة لكنها جمدت من طرف الحكومات السابقة ، منها ربط الولاية بالسكة الحديدية عبر محطة عين البيضاء ولاية أم البواقي ، و ربط ولاية خنشلة بالطريق السيار شرق غرب ، و انجاز طريق مزدوج بين ولايتي باتنةوخنشلة و الإعلان عن حصة سكنية هامة للولاية التي تعاني يعاني مواطنوها من أزمة سكن حادة ، و من المرتقب أيضا اتخاذ قرار بفتح بعض من المؤسسات الاقتصادية التي كانت مغلقة منذ التسعينات و توفير الآلاف من مناصب الشغل لشباب هذه الولاية و غيرها من المشاريع والقرارات التي سيعلن عنها في ختام مجلس الحكومة التاريخي بالنسبة لولاية خنشلة .