المواطن متذمر من عملية توزيع الحليب يومين في الأسبوع وبكميات قليلة جدا على دائرة يقطنها 60 ألف ساكن تسببت ظاهرة التدافع و الطوابير من أجل اقتناء كيس حليب في وقوع مواجهات ومشادات بين مواطنين فيما بينهم من جهة وبين مواطنين وتجار من جهة أخرى وذلك بمدينة ششار 50 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة مما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص بجروح وكدمات وخلفت أيضا خسائر لأحد التجار الذي تعرضت واجهة محله للتحطيم . حيث وكالعادة منذ أكثر من 08 أشهر ، كل صباح يوم سبت وأربعاء تستيقظ على مشهد الطوابير أمام المحلات التجارية بمدينة ششار الولاية المنتدبة ، حيث يتدافع المئات من المواطنين على شراء حليب الأكياس وزادت الظاهرة في يوم أول رمضان ، أين تزاحم المئات أمام السوبيرات و المحلات وفي ظل الفوضى وعدم التنظيم وقعت مشادات بين المواطنين فيما بينهم بسبب حجز الأماكن ، وبين المواطنين والتجار الذين يشتكون غياب التنظيم من أجل التوزيع ، وقد أدت المشادات إلى اصابة بعض من الأشخاص بجروح ، وحطم مواطن واجهة محل بسبب عدم حصوله على حليب الأكياس بعد نفاذه ، بينما رفض بعض من التجار توزيعه بسبب الفوضى العارمة والتجمع أمام محله لمدة ساعات ليضطر الموزع لرفع كمية أصحاب المحلات الأخرى . من جهتهم مواطني دائرة ششار التي تضم 4 بلديات استنكروا الحصة القليلة الموزعة بالمنطقة التي تضم أزيد من 60 ألف ساكن معتبرينها قليلة جدا واجحافا في حق مواطني الدائرة خاصة وأن التوزيع ليس يومي منذ 08 أشهر ، أين يتم توزيع الحليب يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع فقط وفي بعض الأسابيع يوزع يوم واحد فقط في الأسبوع فهل يكفي توزيع 5000 كيس في الأسبوع على دائرة تحوي 60 ألف ساكن .