للعام السابع على التوالي لا يزال المسبح المنجز بتراب مدينة ششار 50 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة مغلقا وموصدا أبوابه في وجه الآلاف من شباب وأطفال مدينة ششار بحيث لم يعد يفصلنا عن فصل الصيف لسنة 2010 إلا أياما معدودة ومع ذلك فإن الأجواء تشير إلى بقاء هذا المسبح مغلقا لعامه الثامن على التوالي على الرغم من الأوامر التي أعطاها والي الولاية للسلطات المحلية، بلدية ششار صاحبة المشروع، ومدير الشباب والرياضة في عدة مناسبات من سنة 2008 و2009 إلا أنه لا حياة لمن تنادي فالمسبح لا يزال مغلقا وقد كان أمل الشباب والأطفال في فتح هذا المسبح كبيرا خلال هذا الصيف إلا أن المشكل الذي يعاني منه هذا المسبح وهو غياب المياه لا زال قائما إلى يومنا هذا ولا يبدو أن السلطات المحلية بششار تفكر في فتح هذا المسبح الذي خصصت له الدولة مئات الملايين لإنجازه ليكون ملاذ الأطفال والشباب المعوز وغير القادر على التنقل إلى ولايات الساحل لقضاء عطلة الصيف لكن الوضع بقي على حاله وتعليمات والي الولاية لم تنفذ إلى يومنا هذا ليبقى المسبح هيكلا بدون روح والضحية هم شباب مدينة ششار التي تنعدم فيها المرافق الترفيهية أو الرياضية باستثناء دار الشباب وملاعب جوارية صغيرة موزعة على الأحياء أما قاعات الرياضة والملعب المعشوشب وذو مدرجات ومراكز الرياضة الجوارية ومراكز الترفيه فهي مشاريع لا تزال من أحلام شباب ششار الذي يعاني روتينا لا مثيل له في هذه المنطقة شبه الصحراوية والحارة جدا بفصل الصيف. للعلم فإن المسبح البلدي الذي أنجزته بلدية ششار افتتح ليوم واحد فقط منذ 7 سنوات وإلى يومنا هذا وذلك بسبب عدم توفره على مياه السباحة وأمام هذا الوضع يطالب الآلاف من شباب وأطفال المدينة والي الولاية الوقوف مباشرة على هذا المرفق ووضع حد لأكاذيب الجهات المعنية ووعودها المزيفة