يلجأ شباب دائرة ششار مع بداية فصل الصيف خاصة الأطفال الصغار إلى البرك المائية لأجل السباحة والترفيه عن النفس، كما يتجه البعض الأخر إلى سد بابار الذي يبعد عنهم بحوالي 25 كلم لغرض السباحة وإصطياد الأسماك إلا أن ما يلاحظ أن هذه البرك المائية المتواجدة بالوديان، أصبحت تشكل خطرا محدقا على صحة الشباب نظرا لتلوثها بمياه الصرف الصحي، المهري عزاب كما أن سد بابار يشكل هو الأخر خطرا على حياتهم بسبب الطمى والأوحال المتواجدة على حواف هذا السد التي تسببت في غرق العديد من أبناء المنطقة بحيث أنه لن يمر فصل الصيف إلا وسجل حالة وفاة إلى ثلاثة وفيات في كل سنة وهو الأمر الذي يتطلب من المجلس البلدي لبلدية ششار بالإسراع بفتح المسبح البلدي الذي أغلق في وجه شباب الدائرة رغم أن هذا المسبح قد إنتهت به الأشغال منذ 03 سنوات خاصة أن بلدية ششار هي مقر للدائرة وتفتقر لكثير من مرافق الترفيه، خاصة إذا تعلق الأمر بالحديقة العمومية المتواجدة بوسط مدينة ششار والتي حولها مسؤولو الدائرة إلى ورشة للأسمنت وأصبحت هذه الحديقة التي تتربع على 04 هكتار تتعرض يوميا للتخريب وأصبحت وكرا لتناول المخدرات والرذيلة كما لم تسلم هذه الحديقة من جعلها مكانا لرمي القمامات وما لم يهضمه كل لسان عاقل وله ظمير حي هو ذلك التسائل المنطقي : كيف تحولت هذه الحديقة العمومية إلى هذه الصورة المحزنة والمخزية ولا أحد حرك ساكنا من أولائك المسؤولين تجاه الكارثة والإهمال الذي حل بحديقتهم العمومية التي كانت في سنوات خلت يضرب بها المثل في مناطق أخرى لاحتواءها على مختلف الورود والممرات والكراسي وكذا المياه الرقراقة المنبعثة من أكثر من 15 حنفية أما الحديث عن المساحات الخضراء فحدث ولا حرج•