ذكرت مصادر مطلعة أنه تم تسجيل عدد من الإصابات المتفرقة بالمرض المعدي «الرمد الحبيبي « الذي يصيب العيون لدى بعض المصطافين بشواطىء عنابة و أكدت نفس الجهات أن ظهور الرمد لديهم ناتج عن السباحة في شواطيء ممنوعة و ملوثة كانوا يسبحون فيها ما أدى بعد ذلك إلى ظهور العوارض المرضية المتمثلة في تورم العيون و إنتفاخها و إحمرارها و السيلان الغزير للدموع فضلا عن صعوبة الرؤية هذا و تعرف عدد من شواطىء الولاية و على الرغم من إفتتاح الموسم الصيفي تلوثا كبيرا نتيجة صب المياه القذرة في البحر عن طريق قنوات الصرف الصحي تحت الأرضية التي يعمد إليها بعض الأشخاص.إضافة إلى تراكم الأوساخ و القاذورات بعرض الشواطئ التي يخلفها بعض المصطافين وراءهم حيث يقومون برمي كل القارورات الفارغة و الأكياس البلاستيكية و كذا فضلات المأكولات و التي تؤدي إلى ظهور المرض مدينة عنابة وولايات مجاور قد سجلت على مرات عدة ظهور حالات إصابة جماعية بالرمد الحبيبي لدى فئات كثيرة من الناس شجع على ذلك عدم التقيد بشروط الوقاية من المرض الذي يدوم لأربعة أيام كأقصى تقدير في حالة خضوع المريض للعلاج.