أصيب العشرات من مواطني سكيكدة بمرض "الرمد الحبيبي " الذي يصيب العيون ، معلنا حالة الطواريء بعد إرتفاع عدد الإصابات ويبدو أن المرض لم يتمركز بعاصمة الولاية أو منطقة محددة بل إنتشر بمناطق مختلفة بعد تسجيل إصابات عبر العديد من البلديات. ويصيب مرض "الرمد الحبيبي" العيون مبتدئا بإحمرارها وإنتفاخ الجفون مع إفرازات ، تمتد الإصابة به لأكثر من أسبوع ، مع ضرورة زيارة الطبيب وإلتزام طرق نظافة لسرعة الشفاء و بالنسبة للأصحاء التقيد بخطوات معينة لتفادي العدوى ، كعدم استعمال المناشف المشتركة ، وهذا حسب رأي أخصائي عيون بسكيكدة. وسجلنا استغراب بعض المواطنين من ظهور مرض العيون خلال هذا الوقت بعد غيابه لبضع سنوات لاسيما وأن "الرمد الحبيبي"الذي يعرفه العامة بمرض "الرمد" يظهر وينتشر في فصل الصيف الذي إرتبط بتلوث مياه البحر وتأثيرها على العيون لكن ظهوره خلال هذه الأيام كان محيرا لهم رغم أن مختصين في مجال أمراض العيون أكدوا أن السبب مرتبط بالجو و الحرارة الشديدة التي ظهرت مؤخرا وساعدت على انتشار المرض الذي وجد بيئة ملائمة للاستمرار في الإنتشار ، وأحصيت إصابات معتبرة وسط المواطنين ، مما يرجح زيادة انتشار" الرمد الحبيبي " بشكل كبير وبدأ الأطباء الخواص يستقبلون المرضى "بالرمد" الذين فضلوا الإستنجاد بهم عوض الاتجاه إلى المستشفيات أو المراكز الطبية بسبب الاضطرابات التي يعيشها قطاع الصحة العام نتيجة إضراب ممارسي الصحة العمومية. حياة بودينار