*سوناطراك تتعهد باعادة المسابقة و تهاجم المتدخلين *اكتشاف عشرات المناصب المخفية *القضية على مكتب الرئيس المدير العام لسوناطراك لا حديث مؤخرا في ولاية سكيكدة الا عن الفضيحة المدوية التي تورطت فيها سوناطراك و مكتب التشغيل بسكيكدة، حينما تم اخفاء أمر مسابقة توظيف عن ابناء الولاية و محاولة اجرائها بسرية، قبل انكشاف امرها من طرف الشباب البطال لتتضح حقائق أذهلت الرأي العام بالولاية وحتى الرأي العام الوطني بعد انتشار رائحة الفساد العفن ووصولها الى مكتب المدير العام لسوناطراك حسب معلومات حصلت عليها "جريدة آخر ساعة" *سوناطراك تهدد و تتعهد في تطور للاحداث الذي تبع تصرف الشباب البطال يومي الاربعاء و الخميس من خلال التصرف بحكمة ورزانة و سلمية بعد اقتحام مدرج اجراء المسابقة و اخراج المرشحين و منع اجراء المسابقة، ورفع مطالب باعادة برمجتها و فتح باب المشاركة أمام الجميع، ذكر أحد المشاركين في الاحتاج أن المسؤولين عن المسابقة أعلموهم أن سوناطراك أصدرت بيانا يقضي بوقف المسابقة ليس تنفيذا لمطلبهم و انما لأسباب منها عدم توفير الأمن للمترشحين لإجتياز المسابقة وهذا ما أثر على سيرورة الإمتحان لإقتحام القاعات من طرف أشخاص بإستعمال القوة لا يمثلون البطالين و لا يملكون الشهادات و يخالفون القانون،و أكد البيان أنه سيتم برمجة المسابقة في وقت آخر و سيتم الإتصال بالمتسابقين *احتجاج أمام لانام و مدير التشغيل يبرر مباشرة نظم الشباب البطال الغاضب حركة احتجاجية صاخبة أم مكتب التشغيل بمدينة سكيكدة، ووجهوا اتهامات بالتلاعب في المناصب للمسؤولين عن التشغيل، حيث أن المسؤولين صرحوا بوجود 45منصبا ليتضح انها 256،وسط تساؤولات عن سبب اخفاء المسابقة و المناصب و مصير غير المصرح بها، وطالبوا بالشفافية و السماح للجميع بالمشاركة خاصة ابناء الولاية الذين يتحملون التلوث و مختلف الاخطار الناتجة عن سوناطراك لكنهم يحرمون من العمل فيها ، ما اعتبروه ظلما، مدير التشغيل في تصريح له اعاد نفس البيان الذي نشره مكتب التشغيل يوم اكتشاف الفضيحة حيث قال أن عملية المقاربة لهذا العرض تمت بتطبيق الوسيط ضمن عروض عمل الحسابات الكبرى ، و ذلك شهر نوفمبر 2021 وفق المؤهلات العلمية المطلوبة ، كما أن هذا العرض مركزي و كانت حصة ولاية سكيكدة 16 منصبا وزعت على مختلف الملاحق المحلية التابعة للفرع الولائي للتشغيل . وتدخل هذه الخدمة في اطار مسار الرقمنة والشفافية في مرافقة طالبي العمل وتقديم الخدمة عن بعد ، وتم نشر هذا العرض في حينه في تطبيق mon offre وارسال رسائل نصية في الهاتف المحمول للمترشحين المعنيين ،هذا الكلام لم يقنع الشباب الذين استغربوا كون الوسيط اختار فقط متخرجين جدد، يقطنون خارج الولاية و تسجيلهم حديث بمكتب التشغيل في حين غفل عن مئات المسجلين القدامى من ابناء الولاية الذين يحملون نفس التخصص المطلوب و من المنتظر أن تشهد مدينة سكيكدة غدا السبت حوالي الواحدة مسيرة شبابية حاشدة، يقودها شباب 38بلدية، من اجل اسماع اصواتهم لكل المسؤولين قصد التدخل و فتح تحقيق في هذه الفضيحة مع محاسبة المتورطين ، و جعل مناصب الشغل و المسابقات علانية و متاحة للجميع، مع الطلب من والي سكيكدة وضع النقاط على الحروف في مجال التوظيف بسوناطراك و الميناء اللذان اصبح العمل بهما غير متاح لأبناء الولاية . ووجه الشباب البطال اتهامات لنواب البرلمان و اعضاء المجلس الشعبي الولائي بالتزام الصمت و عدم مساندتهم في محنتهم من خلال نقل اصواتهم الى السلطات العليا يشار إلى أن العشرات من الشباب البطال الحامل لشهادات جامعية بسكيكدة، تمكنوا يومي الأربعاء و الخميس من توقيف المسابقة الخاصة بالتوظيف في سونطراك، التي كانت ستحنضنها جامعة 20اوت بسكيكدة ففي الوقت الذي التحق فيه المشاركون بالمسابقة بالمدرج وصل الشباب الغاضب مطالبين بحقهم في المسابقة اللغز غير المعلن عنها و التي مُررت بطريقة التوائية، و تحت ضغط منهم و تهديدات بالتصعيد، تم الاعلان عن إلغاء المسابقة. كما كشفت الحركة الاحتجاجية تلاعبا كبيرا في عدد المناصب، ففيما ذكر بيان امتصاص الغضب الذي أصدره مكتب التشغيل بسكيكدة، عقب تسريب معلومات عن المسابقة و ظهور موجة غضب، أن عددها 45منصبا فقط، اتضح خلال مناقشة الشباب الغاضب مع المسؤولين عن المسابقة انها 256منصبا.