يتجه مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الجزائري إسلام سليماني، لإنهاء معاناته مع النادي البرتغالي قبل أيام فقط من غلق سوق الانتقالات الصيفية الحالية بالكثير من الدوريات الأوروبية، وذلك من خلال تفكير إدارة "الأسود" في القيام بخطوة جوهرية يكون وقع نتائجها إيجابيا على جميع الأطراف المعنية، حسب متابعين، وكان الهداف التاريخي للخضر قد استبعد من الفريق الأول لسبورتينغ لشبونة منذ شهر أفريل الماضي، بقرار من مدرب الفريق، البرتغالي روبن أموريم، الذي وضع سليماني على لائحة اللاعبين غير المرغوب فيهم والمعروضين للبيع هذا الصيف 2022، رغم بقاء عام واحد في العقد الذي يربط نجم نادي ليستر سيتي الإنجليزي السابق مع النادي البرتغالي، ونشر أحد الحسابات المختصة بعرض أخبار نادي سبورتينغ لشبونة على "تويتر" باللغة الفرنسية، نقلا عن ما أوردته صحيفة "أوجوغو" البرتغالية ذائعة الصيت، تغريدة قال فيها بأن إدارة النادي البرتغالي تفكر في الاتفاق مع سليماني لفسخ التعاقد بين الطرفين بالتراضي، وذلك من أجل إغلاق ملف المهاجم الجزائري بصفة نهائية، بعد أن فشلت إدارة سبورتينغ في بيع اللاعب بسبب عجز الأندية الراغبة في ضم سليماني عن توفير المتطلبات المالية لنادي سبورتينغ، وأرجع متابعون توجه إدارة سبورتينغ لشبونة نحو هذا الحل، الذي كان قد اقترحه وكلاء الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر في وقت سابق، إلى رغبة إدارة النادي في التخلص من الراتب السنوي المرتفع لسليماني، على اعتبار أن بقاء اللاعب في الفريق سيلزم النادي بتسديد راتبه المقدر حاليا ب3.2 ملايين أورو، وهو الأمر الذي لا تتحمله خزينة النادي، وفقا لما أشارت إليه تقارير إعلامية برتغالية، وتابع نفس المصدر التأكيد على أن السبيل الوحيد لانتقال إسلام سليماني نحو أحد ناديي ستاد بريست وريمس الفرنسيين، أكثر الأندية إصرارا على ضم اللاعب ومتابعة لقضيته، سيكون عبر تحول وضعية سليماني لوضعية اللاعب الحر، ما يعني انتقاله في صفقة مجانية، وهو ما سيمنح المهاجم صاحب ال34 عاما هامشا اكبر من الحرية في التفاوض مع الأندية الراغبة في ضمه بخصوص قيمة الراتب السنوي.