ثمنت رئيسة الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ جميلة خيار دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإشراك جمعيات الأولياء في الاجتماع التنسيقي بين قطاعي التربية والصحة لدراسة إمكانية العودة للتدريس وفق النظام العادي. وأوضح من جهته الخبير في المناهج التربوية إسماعيل دباح أن رئيس الجمهورية يولي إهتماما بالغا بالكتاب المدرسي من حيث الشكل والمضمون من خلال إبعاد الجانب الإيديولوجي ومخاطبته كل أبناء الشعب الجزائري حتى يطول عمر الكتاب .وتضاف هذه الإجراءات إلى تلك المتعلقة بالإعتماد على النظام التدريسي بالألواح الإلكترونية لتخفيف ثقل المحفظة وتطوير المنظومة التربوية من شأنها إنجاح الموسم الدراسي وتحسين نوعية ومستوى التعليم. من جهته انتقد الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين بوعلام عمورة إقصاء النقابات من الحوار المزمع تنظيمه بين وزارتي التربية والصحة وإشراك جمعيات أولياء التلاميذ للفصل في إمكانية العودة إلى التدريس وفق النظام العادي واعتبر عمورة في تصريح لموقع "سبق برس" نظام التفويج الذي اعتمد خلال السنتين الأخيرتين فاشلا وتداعياته على التلاميذ والأساتذة بالنسبة للتلاميذ قال القيادي النقابي إن الحجم الساعي تأثر كثيرا التلاميذ يدرسون يومين ونصف فقط أسبوعيا ما معدله 10 أيام شهريا وهو ما حرمهم من إكمال برامجهم الدراسية وجعل التلاميذ في حالة تيهان وعدم تركيز وتجاوب مع تتابع الدروس نظرا لحالة الانقطاع عن الدراسة التي يفرضها نظام التدريس بالتفويج أما بالنسبة للأساتذة فأكد عمورة أن النظام المعتمد على مدار السنتين الأخيرتين أثقل كاهلهم خاصة بالنسبة لأساتذة الرياضيات واللغة العربية والاجتماعيات والتربية الإسلامية الذين وجدوا أنفسهم مكلفين بالتدريس 30 ساعة أسبوعية موزعة على 16 فوجا في حين أن النصاب القانوني يحدد عدد ساعات التدريس في الطور المتوسط ب22 ساعة بحسب ما جاء به ذات المصدر.