فرض العديد من أصحاب محلات بيع المواد الغذائية وأصحاب الأكشاك في عنابة زيادات عشوائيّة في أسعار المياه المعدنية بمختلف علاماتها دون أيّ إشعار مسبق يبرّر فعلتهم وتراوح سعر قارورة المياه المعدنية من سعة 1.5 لتر ما بين 40 دج و45 دج في محلات بيع المواد الغذائيّة بينما بلغ سعرها 50 دج داخل المقاهي بعد أن كان سعرها لا يتجاوز 35 دج من قبل، وفي سياق متّصل فقد استغرب المواطنون من هذه الزيادات العشوائية التي طالت أسعار المياه المعدنيّة التي ارتفع سعرها بنسب متفاوتة داخل مختلف المحلات علما وأنّ وزارة التجارة كثيرا ما أوصت بالعمل على خفض ثمنها قبل أن يضرب التجار بتوصيات الوزارة عرض الحائط ويقدمون على فرض زيادات عشوائيّة في الأسعار خلال الآونة الأخيرة، ومن جهة ثانية فقد اقتربت "آخر ساعة" خلال جولتها الميدانية من تجّار الجملة الذين يمتلكون مخازن بعدّة مناطق تابعة لبلديّة الحجار وسيدي عمار والبوني للوقوف على نسبة الزيادات، أين لفت انتباهنا قفز ثمن قارورة المياه المعدنية من سعة 1.5 لتر إلى 30 دج بالنسبة لتجّار الجملة بعد أن كانت قبل مدّة قصيرة تتراوح ما بين 23 دج و27 دج للقارورة الواحدة مبرّرين فعلتهم بارتفاع أسعارها من شركات تعبئة المياه بسبب ندرة المادّة الأوليّة المتمثّلة في البلاستيك المخصّص لإنتاج قارورة المياه، فيما قفزت الأسعار إلى 40 دج داخل معظم المحلات والأكشاك المتواجدة على مستوى ولاية عنابة ويفرضون زيادة أخرى تقدّر ب5 دج في حال طلب الزبون منحه قارورة باردة، وذلك بعد أن كان ثمنها في حدود 30 دينارا فقط قبل أسابيع قليلة ماضية، كما بلغ سعر القارورة من سعة 0.5 لتر 17 دينارا جزائريا بالنسبة لتجار الجملة و25 دينار عند تجّار التجزئة، وفي سياق متّصل فقد شملت الزّيادات أغلب العلامات ولم تقتصر على بعضها فقط وهو ما أوضحه محدّثونا الذين كشفوا أنّ الزيادة مقصودة من قبل عدد من التّجار والمضاربين الذين يقومون هذه الأيّام باستغلال كثرة الطلب على هذه المادة لاستنزاف جيوب المستهلكين الذين أضحوا يصبحون كلّ يوم على هاجس زيادات في أسعار مختلف المواد الإستهلاكيّة.