صنف تقرير حديث لمنظمة "أو أس تي ار" الأمريكيةالجزائر في قائمة دولية سوداء" من حيث " التقليد" وجاءت في المركز الثالث بعد الصين وروسيا، واعتبر الجزائر ، دولة اقل مكافحة للتقليد رفقة الصين وروسيا. وضع التقرير الصادر أمس، الجزائر في المرتبة الثالثة من حيث التغاضي عن التقليد، بمختلف أشكاله (البضائع والسلع وبرامج الإعلام الآلي وغيره)، وأورد بأن ذلك بمثابة تعد صارخ لحقوق التأليف والتجارة المشروعة. وحسب التقرير الذي أعدته المنظمة الأمريكية المختصة في مراقبة التقليد أن الجزائر من بين الدول التي لا تعير اهتماما لمكافحة التقليد الصناعي والتجاري الذي يعتبر خطير. وسبت الجزائر، حسب المنظمة كل من الأرجنتين وكندا والشيلي والهند واندونيسيا وباكستان وتيلاندا وفينزويلا من حيث التقليد، معتبرة أن هاته البلدان لا تملك آليات مراقبة مشددة على التقليد أو أنها لا تهتم بالأمر.ولوحظ من خلال التقرير، تركيز واضح على الجزائر، بينما لم يصنف بلدانا أخرى، صنفت في تقارير سابقة على أنها "راعية للتقليد". وحسب الإحصائيات المحلية فإنه منذ بداية السنة الجارية 2010 سجلت بالأسواق المحلية بالجزائر عشر مواد مقلدة، منها ماركة "بروم" الألمانية وهي ماركة شهيرة في الأجهزة الكهرومنزلية، وماركة ثانية هي "سيلك-ايبيل". .ومنذ 2008 فتحت الجمارك الجزائرية نوافذ قانونية تسمح لشركات وطنية وأجنبية لها حقوق التأليف والحقوق المسجلة والأذون الصناعية بمتابعة المقلدين الذين تجرئوا مؤخرا على العلامة الشهيرة "ايزيس" وقلدوها ووزعوها في الأسواق ما سبب أضرارا للمتعامل الألماني "هنكل" وتعاني "مايكروسوفت الجزائر" من تقليد برامجها في الإعلام الآلي بصورة رهيبة، وحاولت التصدي للأمر ولكنها تعترف أن المرحلة الأولى التي اعتمدت فيها دورات تكوينية في المؤسسات الكبرى على غرار سونا طراك، لن تنهي تقليد برامجها للإعلام الآلي على اعتبار أن الجزائر بلد تروج فيه مثل هذه البرامج المقلدة لبخس أثمان كل ما هو مقلد مقارنة بالأصلي، باهض الثمن . ليلى/ع