كشفت أمس مصادر من داخل بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن المدرب الوطني رابح سعدان وافق على التجديد كمدرب للمنتخب الجزائري ، و أضافت نفس المصادر و كما سبق و أن اشرنا إليه بان سعدان وضع جملة من الشروط التي سبق أيضا و أن ذكرناها و هي التوقيع على عقد يدوم لعامين ، إضافة إلى تحديد الأهداف و الإبقاء على مساعديه الثلاثة جلول ، لكبير و بلحاجي ، لكن من بين الشروط الجديدة التي وصلتنا أخبار عنها هي أن المدرب الوطني رابح سعدان سيشترط رفع أجرته الشهرية و أيضا رفع رواتب كل مساعديه ، و أضافت ذات المصادر بان الناخب الوطني رابح سعدان سيطلب أجرة شهرية قدرها 2 مليون دج أي ما يعادل 200 مليون سنتيم ، علما أن الأجر الذي كان يتقاضاه قبل انتهاء عقده مع الفاف هو 6ر1 مليون دج أي ما يعادل 160 مليون سنتيم ، كما سيطلب سعدان أيضا رفع رواتب مساعديه الثلاثة خاصة أن مساعدي سعدان تذمروا من رواتبهم المنخفضة مقارنة مع بعض الأطقم الفنية الأخرى ، حيث كشفت بعض المصادر بان مدرب حراس المنتخب المحلي على سبيل المثال يتقاضى أجرة شهرية تفوق أجرة مدرب حراس الخضر بلحاجي بسبع مرات ، كما أن سعدان يكون قد قام بعملية مقارنة بين أجرته وبين أجرة المدربين الأجنبيين اللذين اشرفا على حظوظ الخضر سابقا و هما روبير واسيج و جورج ليكينز حيث كان يتقاضى كل واحد منهما 25 ألف أورو و هو ما يعادل 250 مليون سنتيم ، ما يعني انه حتى بالراتب الجديد الذي طلبه المدرب الوطني رابح سعدان إلا انه سيكلف الاتحادية اقل مما كلفه هذين الأجنبيين . الاتحادية الجزائرية ستكون مرغمة على القبول في حال تمسكها بسعدان و لكن يكون أمام الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حل آخر سوى القبول بشروط المدرب الوطني رابح سعدان في حال إذا ما أراد محمد روراوة الاحتفاظ به و الإبقاء على مبدأ الاستقرار في الطاقم الفني ، خاصة أن التعاقد مع أي مدرب أجنبي سيكلف خزينة الفاف في الوقت الحالي مبلغا لا يقل عن 40 ألف أورو و هو ما يعادل 400 مليون سنتيم ، و سعدان طلب نصف هذا المبلغ فقط ، لذلك فان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد ترضخ لمطلب المدرب رابح سعدان خاصة أن الخضر تأكدوا في العديد من المرات بان المدرب الأجنبي يكلف الخزينة أموالا إضافية و ذلك دون نتائج ملموسة بل على العكس كل المدربين الأجانب السابقين تسببوا في حدوث كوارث للفريق الجزائري . ف.وليد