استأنفت الوحدة الإنتاجية "لابال" عنابة نشاطها العادي خلال نهاية الأسبوع الماضي بعد توقف داما لمدة عشرة أيام وذلك من أجل القيام بصيانة وقائية و هو ما جعل هناك تذبذب في توزيع مادة الزيت عبر المحلات التجارية بالولاية لاسيما أن الوحدة الإنتاجية تمون الولاية ب 30 طن بالإضافة إلى العلامات الأخرى ب 70 طن أي أن الولاية تمون ب 100 طن يوميا من مادة الزيت ، كما أن المواطن سبب في افتعال الندرة بسبب اقتنائه بكميات هائلة مما يزيد من تفاقم الحالة خاصة أصحاب للحرفيين على غرارا بيع الزلابية و الحلويات التقليدية و هو ما حدث عدم توازن بين العرض و الطلب ،و للإشارة فإن مديرية التجارة تقوم بإجراءات في حال دخول الوحدة الإنتاجية سواء إلى عطب أو صيانة وقائية حيث تقوم بمراسلة وحدة بجاية لتموين الولاية بنفس الكمية التي كانت تتمونها من عنابة كي لا يحدث ندرة أو تذبذب إلا أن هذه الأخيرة كانت حاضرة بقوة عبر محلات التجارية الكبرى أو التجزئة ،و في جولة ميدانية قادت جريدة "آخر ساعة" لوحظ طوابير كبيرة عبر المحلات التجارية الكبرى أو التجزئة لاقتناء مادة الزيت ،و في حديث خاص مع احد الزبائن أفادوا أنهم يقتنون مادة الزيت تحضيرا لشهر رمضان متخوفين من نفاده في هذا الشهر خاصة انه من ضروريات المواد الأساسية سواء المأكولات المملحة أو السكريات و أضافوا أنهم يشتكون من تنظيم البيع واصفينه بغير المنظم خاصة أن بعض الزبائن القادمين من الولايات المجاورة يقتنون كميات من هذه المادة مما بشكل نفاده في الساعات الأولى عند توزيعه مطالبين من مديرية التجارة تكثيف الخرجات الميدانية على مستوى المحلات التجارية للحد من بعض التجاوزات التي يقترفونها التجار من اجل الربح السريع ، و للتذكير فإن مديرية التجارة جندت جل فرقها من اجل الرقابة على مستوى المحلات التجارية الكبرى و كذا التجزئة بمراقبة الإنتاج و التسويق و بالإضافة إلى المخزون وكذا الفوترة و ذلك بالتنسيق مع مصالح الأمنية المختصة و في حال وجود خرافات لدى بعض التجار يتم تحرير لهم محاضر مختلفة و تحويل الملف إلى العدالة و هناك ملفات قيد الدراسة ، و في ذات السياق يعرف السيد هو الآخر تذبذب في المحلات التجارية سواء الكبرى أو التجزئة بالولاية لاسيما أن هذه الأخيرة لها 8 مطاحن تزود بمادة السميد بحوالي 3000 قنطار يومي كما أن هذه المطاحن لها مخزون كبير من هذه المادة إلا أن المحلات التجارية تسجل تذبذب في التوزيع ،و حسب مديرية التجارة أن بعض التجار يتهربون من الفوترة و هو ما خلق ندرة نوعا ما و حسب ما أفاد به الزبائن في بعض المحلات التجارية الكبرى المتواجدة على مستوى مدينة عنابة أنهم لا يقتنون السميد العادي بل يقتنون العلامات الأخرى ذات نوعية رفيعة و ممتازة الذي يمكنهم استعماله في الحلويات التقليدية