أثار المدير الفني لنادي وولفرهامبتون الإنجليزي، جوليان لوبتيغي، حفيظة الجماهير الجزائرية، بسبب طريقة تعامله مع النجم الجزائري للذئاب، ريان آيت نوري، وذلك بعد استبعاده من خياراته الأساسية في الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم غياب منافسه الأول على الجهة اليسرى من الدفاع، الإسباني هوغو بوينو، واكتفى آيت نوري (21 عاما) بالبقاء على دكة البدلاء في مباراة وولفرهامبتون وتوتنهام (1-0) في اطار الجولة ال26 من "البريميرليغ"، يوم السبت الماضي، رغم غياب بوينو، بداعي الإصابة، والذي كان اللاعب الجزائري قد عوضه خلال مواجهة ليفربول، الأربعاء الماضي، بعد تعرضه للإصابة في الدقيقة 24 من اللقاء، واختار لوبيتيغي لاعبا إسبانيا آخر للمشاركة في منصب الظهير الأيسر أمام توتنهام، ويتعلق الأمر بجوناثان كاسترو، في وقت بقي فيه آيت نوري على دكة البدلاء، رغم تقديمه لمباريات كبيرة هذا الموسم، كلما أتيحت له فرصة اللعب، بدليل تسجيله لأهداف حاسمة لحد الآن مع نادي "الذئاب"، ويرى متابعون أن لوبيتيغي استنسخ تجربة مواطنه بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، في طريقة تعامله مع الجزائري الآخر رياض محرز، حيث لا يعتمد المدرب الإسباني بشكل منتظم على قائد منتخب الجزائر، حتى إن كان في أوج عطائه، وهو نفس الأمر الذي يعاني منه آيت نوري مع وولفارهامبتون. تواجد آيت نوري في قائمة مارس الجاري بات مهددا وجاءت مسألة ابتعاد آيت نوري عن التشكيل الأساسي لوولفرهامبتون أياما قليلة فقط قبل انضمامه الرسمي للمنتخب الوطني الجزائري، حيث سيكون حاضرا خلال معسكر نهاية الشهر الجاري لأول مرة، استعدادا لمواجهة النيجر المزدوجة، في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار، بعد قرار تغيير جنسيته الرياضية، وكان المدير الفني الإسباني، قد أدلى بتصريحات قوية بخصوص آيت نوري قبل لقاء توتنهام، أكد خلالها أن المدافع الجزائري بحاجة لمزيد من العمل لضمان مكانة في التشكيل الأساسي، مشيرا إلى أنه بحاجة إلى تطوير مهاراته الدفاعية ليصل إلى أعلى مستوى في مركز الظهير الأيسر.