تلقى اللاعب الجزائري الأصل ريان آيت نوري لاعب فريق ولفرهامبتون الإنجليزي أخبارا غير سارة من مدربه الإسباني غولين لوبيتيغي تهدد مستقبله داخل النادي، النجم المنتظر الجديد في صفوف المنتخب الوطني الجزائري لا يلعب بصفة منتظمة منذ وصول الإسباني غولين لوبيتيغي لمقعد القيادة الفنية ل"الفولفز"، باعتبار أن المدرب غير مقتنع به كظهير أيسر، قادر على القيام بمهامه الدفاعية تحديدا، وهو ما قد يعوق انضمامه للمنتخب الجزائري، ويرفض المدرب الوطني جمال بلماضي ضم أي لاعب لا يشارك بصفة أساسية مع ناديه، وهو ما قد يجعله يتجاهل استدعاء آيت نوري خلال الفترة المقبلة رغم إبداء الأخير مؤخرا رغبته في تمثيل الخضر وحسم مستقبله الدولي، وكشف موقع "فوتبول إنسايد" الإنجليزي بأن لوبيتيجي، إضافة لتركه ريان آيت نوري خارج الخدمة خلال آخر مباريات ولفرهامتون أمام فولهام (1-1)، فإنه يبحث من الآن عن استقدام ظهير أيسر جديد للفريق، بداية من الموسم المقبل، المصدر ذاته أشار الى أن المدرب الإسباني يسعى لضم مواطنه أليخاندرو غريمالدو، لاعب بنفيكا البرتغالي، الذي لن يكلف الذئاب الكثير في الصيف المقبل، باعتباره سيكون حرا من أي التزام، وتؤكد هذه الخطوة، بشكل واضح، أن آيت نوري سيبقى غير مرغوب فيه داخل ولفرهامتون، ما دام غولين لوبيتيغي على رأس القيادة الفنية للفريق، الذي يصارع من أجل ضمان ورقة بقائه مع كبار الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" في الموسم المقبل، ويذكر أن لوبيتيقي قد شرح منذ أسابيع مضت سبب عدم اعتماده على آيت نوري بصفة أساسية رغم موهبته الكبيرة، مؤكدا أن ذلك يرجع لعدم امتلاكه القدرات الدفاعية اللازمة للصمود أمام نجوم الدوري الإنجليزي، وأوضح الرجل الأول في الطاقم الفني لولفرهامتون أن آيت نوري موهوب، لكنه مطالب بالعمل على تحسين تحركاته الدفاعية ودوره دون الكرة، من أجل اللعب بانتظام.