تزامنت كثرة التنقل بولاية عنابة مع حلول الموسم الصيفي وارتفاع درجات الحرارة إلى تسجيل نقس سيارات الأجرة على المستوى الحضري بالمدينة وكذا والضواحي، مما أدى إلى تسابق الراكبين حتى على الأرصفة للظفر بسيارة أجرة تتكفل بنقلهم إلى وجهتهم المرغوبة، خاصة مع أوقات منتصف النهار واشتداد الحرارة، ليجد معظم الراكبين أنفسهم ضمن طوابير انتظار طويلة الساعات تحت لفحات الشمس أين يصبح من الصعب الاتجاه إن حصل الراكب على سيارة أجرة لوجهته الطارئة وسط حالة الازدحام المروري الكثيف الذي اتسمت به الحركة المرورية بالولاية، رغم الإجراءات المتخذة حيال الإشكالية كالنفق الأرضي على مستوى مدخل حي أوزاق والمنجز لامتصاص الازدحام المسجلة بالمدينة. إلا أن الكثافة المرورية مع حلول موسم الصيف وزيادة المركبات الوافدة نحو عنابة أدى إلى جعل التنقل عبر مختلف شوارع وأحياء المدينة عبء حقيقي يستنزف وقت وسلامة المركبات فسيارات الأجرة أضحت وسط كل هذه السلبيات وارتفاع درجات الحرارة تفرض هي الأخرى تسعيرة لتواكب مع مستجدات الموسم الصيفي والطريق الذي يفضله الزبون يخضع لمعايير موافقة السائق وذلك تزامنا مع وتيرة الازدحام أو درجات لحرارة المسجلة باليوم ليجد الركاب أنفسهم مجبرين على التعامل مع الظروف الطارئة للطريق والطقس واللذان يفرضان قانون توافر سيارات الأجرة بالمحيط الحضري ليظل كابوس لتنقل حقيقي كل موسم صيفي . بكاي يسرا