شكل تناقص أعداد سيارات الأجرة على مستوى حي البوني بعنابة كابوسا يوميا للمتنقلين بذات الحي مع تزايد إقبال هؤلاء في كل مرة على مختلف مواقف سيارات الأجرة التي سجلت شحا كبيرا في أعدادها المتوافدة خاصة مع الموسم الصيفي الذي يشهد حرارة مرتفعة وأشعة شمس حارقة التي قابلتها معاناة الوقوف لساعات صباحا لمختلف المتنقلين ابتداء من التاسعة صباحا بالبوني إلى غاية الثانية عشرة زوالا بمواقف سيارات الأجرة بالمدينةحيث أضحى من الصعب الظفر بمقعد ناهيك عن التزاحم وحتى المشادات الكلامية التي طالما تقع بين المتنقلين في الوقت الذي تشهد فيه مواقف سيارات الأجرة بخط البوني – عنابة نقص المرافق الضرورية التي من المفروض تواجدها بتلك الأماكن خاصة مع حلول موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي لم تسلم منها سيارات الأجرة المركونة بالمواقف والتي تحولت إلى وسائل غير مربحة بسبب تأثرها بالحرارة وأشعة الشمس الحارقة مما تسبب في معاناة الراكبين من أطفال وشيوخ ومرضى مزمنين فسيارات ملتهبة وساعات انتظار طويلة خصت أزمة النقل بالبوني رغم أن ماراطون المساء لا يقل وطأة فيما يخص المعاناة اليومية للراكبين، في الوقت الذي ستزداد فيه هذه الصعوبات الخاصة بالتنقل نظرا لتضاعف المتنقلين على مستوى خط البوني – عنابة. خاصة بعد ساعات الدوام أين يستحيل الظفر بسيارة أجرة.