شكل صيام اللاعبين المسلمين في المنتخبات والأندية الفرنسية جدلا خلال شهر رمضان الماضي، على غرار قضية مدرب فريق نانت المقال مؤخرا، أنطوان كمبواري، الذي كان قد أبعد اللاعب الدولي الجزائري جوان حجام من حساباته لتمسك الأخير بتأدية هذه الفريضة الدينية، وأثارت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية، مفاجأة جديدة حول هذه القضية، إذ أكدت بأن هناك لاعبين من المنتخب الفرنسي الأولمبي قد أصبحوا قريبين جدا من تمثيل منتخباتهم الأصلية، بسبب المشاكل التي تواجههم عند حلول شهر رمضان، على غرار نجم فريق رين، أمين غويري، واضافت الصحيفة أنه وخلال معسكر المنتخب الفرنسي الأولمبي في شهر مارس الماضي، أراد بعض اللاعبين المسلمين في التشكيلة صيام شهر رمضان رغم أن المدرب، سيلفان ريبول، رفض ذلك، مما دفعهم لمحاولة رفع احتجاج لدى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي بدوره لجأ إلى نجم فريق باريس سان جيرمان ومنتخب "الديوك" الأول، كيليان مبابي، للتحدث معهم وتهدئة الوضع، رغم أن الأخير نفى تدخله في هذه القضية عبر تغريدة له بموقع "تويتر"، وأزعجت العراقيل التي يتعرض لها اللاعبون المسلمون في المنتخبات الفرنسية بعض الأسماء من بينهم، أمين غويري، الذي أصبح قريبا جدا من تمثيل المنتخب الجزائري في الفترة المقبلة رفقة ياسر لعروسي الظهير الأيسر لفريق تروا، وفقا للصحيفة الفرنسية، وكان مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد افاد سابقا بأن المدرب الوطني جمال بلماضي قد تلقى موافقة المهاجم، أمين غويري، على أن ينضم لمنتخب الخضر بعد أن يشارك في "يورو" الشباب مع المنتخب الفرنسي شهر جوان المقبل، في حين أن ياسر لعروسي لا يدخل ضمن حساباته حاليا.