أعلن بيان جمعية الشعري لعلم الفلك بأن يوم الخميس 12 أوت 2010 سيكون أول يوم من شهر رمضان المعظم وأنه أي إعلان مسبق لبداية الشهر الفضيل يعني أنه تم على أساس قاعدة أخرى مثل قاعدة الاقتران وليس على أساس الرؤيا وذلك بناء على حسابات فلكية دقيقة تؤكد بأن اقتران هلال رمضان 1431 ه المعظم سيكون يوم الثلاثاء 10 أوت على الساعة الرابعة وثماني دقائق بالتوقيت المحلي بالنسبة للجزائر ومعظم الدول العربية الذي يوافق عندهم يوم الثلاثاء 29 شعبان وبما أنه ستسجل رؤية القمر عند المغرب لهذا اليوم بسبب قصر مدة مكوثه فوق الأفق والي لن تزيد عن الخمس دقائق بإجماع كل الفلكيين والهيئات الفلكية المعتمدة عالميا فإنه من باب إتمام شعبان 30 يوما سوف يكون أول رمضان يوم الخميس 12 أوت بإذن الله. كما يذكر البيان الذي تسلمت آخر ساعة نسخة منه أنه وعلى خلاف السنوات الماضية لا يمكن رؤية الهلال من جنوب إفريقيا بسبب قصر مدة مكوث الهلال فوق الأفق وذلك على الرغم من أن القمر سيغرب أفقيا تقريبا في حين أنه بالنسبة للبلدان ذات خط عرض مرتفع مثل البلدان العربية فيغرب القمر ملاصقا بالأفق الغربي ورؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة فقط من بلدان واقعة بجنوب أمريكا ولكن نظرا للفرق الطولي الكبير مع الجزائر فرؤيتهم للهلال إن تمت فلا عبرة لها بالنسبة لنا. أما فيما يتعلق بالبلدان التي اعتمدت يوم الأربعاء 11 أوت يوم 29 شعبان مثل المغرب وباكستان فيما أن رؤية الهلال في تلك الليلة ميسرة فقد يكون أول رمضان عندهم يوم الخميس 12 أوت مثل الجزائر أو يوم الجمعة 13 أوت إذا تعذرة رؤية الهلال . وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن المعلومات التي جاءت بها جمعية الشعري لعلم الفلك تتوافق مع تصريحات الهيئات العلمية المختصة في العالم العربي والإسلامي بشأن رمضان وعلى وجه الخصوص المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، معهد الميكانيكا السماوية بباريس المعهد القومي للدراسات الفلكية والجيوفيزيائية بالقاهرة، المرصد الفلكي القومي لجنوب إفريقيا وكذا مرصد البحرية الأمريكية بفرجينيا علما أنه بإمكان رؤية هلال نهاية شهر شعبان أي هلال الصباح من الجزائر يوم 09 أوت بسهولة على الأفق الشرقي قبل شروق الشمس مما يؤكد بطريقة أخرى استحالة الهلال يوم العاشر أوت. بوسعادة فتيحة