أكدت جمعية الشعرى لعلم الفلك، في بيان تلقت ''البلاد'' نسخة منه، أنه بناء على حسابات فلكية دقيقة أجرتها الجمعية بخصوص هلال شهر رمضان المعظم فإن عملية الاقتران ستتم يوم الثلاثاء 10 أوت على الساعة الرابعة وثماني دقائق بالتوقيت المحلي بالنسبة للجزائر ومعظم الدول العربية التي تعتبر يوم الثلاثاء اليوم 29 من شهر شعبان، وأنه يستحيل رؤية الهلال عند المغرب لقصر مدة مكوثه فوق الأفق والمقدرة ب5 دقائق بالجزائر العاصمة. وذلك بإجماع كل الفلكيين والهيئات الفلكية المعتمدة عالميا منها المشروع الإسلامي لرصد الأهلة ومعهد الميكانيكا السماوية بباريس ومرصد البحرية الأمريكية بفرجينيا، الأمر الذي يجعل رؤية الهلال من جنوب إفريقيا كما جرى في السنوات الماضية مستحيلة، وتكون ممكنة فقط في الدول الواقعة جنوب أمريكا كالبرازيل والأوروغواي والأرجنتين. ونظرا للفرق الطولي الكبير بين هذه الدول وبيننا، فإن الرؤية في هذه الحالة لا تلزم الجزائر. واعتمادا على قاعدة الاقتران وليس الرؤية، فإن أول أيام رمضان المبارك سيكون يوم الخميس 12 أوت إتماما لشهر شعبان 30 يوما، كما سيكون يوم الخميس في حال ثبوت الرؤية، ويوم الجمعة 13 أوت في حال تعذرها أول أيام رمضان بالنسبة للدول التي تعتبر يوم الأربعاء11 أوت موافقا ل29 شعبان. ولأن الجزائر تتبع المذهب المالكي الذي يعتمد ثبوت الرؤية كدليل على دخول شهر رمضان فإن الجدل المعتاد بين الحسابات الفلكية والعلمية والفقه مرشح للتجدد في حال ثبوت رؤية الهلال يوم الثلاثاء 29 شعبان.