أكدت جمعية الشعرى لعلم الفلك أول أمس، أن رصد هلال رمضان سيكون ممكنا بالعين المجردة ولكن بصعوبة يوم الجمعة 21 أوت بالنسبة للجزائر، مما يعني أن غرة شهر رمضان ستكون يوم السبت 22 أوت. وأكدت الجمعية في بيان لها استلمت "المساء" نسخة منه، أنه بناء على حسابات فلكية دقيقة فإن اقتران هلال رمضان 1430ه سوف يتم يوم الخميس 20 أوت على الساعة 11:02 بالتوقيت المحلي بالنسبة للجزائر ومعظم الدول العربية التي يوافق عندها يوم الخميس ال29 شعبان، موضحة أنه يستحيل رؤية القمر عند الغروب لهذا اليوم بإجماع كل الفلكيين والهيئات الفلكية المعتمدة عالميا. أما بالنسبة للبلدان التي اعتبرت يوم 21 أوت هو يوم ال29 من شعبان والتي تمثل معظم دول آسيا بالإضافة إلى إيران والمغرب وعمان ومعظم الدول الإفريقية الأخرى فسيكون أول رمضان عندهم يوم السبت 22 أوت أو الأحد 23 منه وذلك حسب رؤيتهم أو عدم رؤيتهم للهلال يوم الجمعة. أما فيما يتعلق بليبيا التي تعتمد على حدوث الاقتران قبل الفجر لبداية شهر رمضان فحلول شهر رمضان عندهم سيكون يوم 21 أوت. كما ذكرت أيضا بأنه بالإمكان رؤية هلال نهاية شهر شعبان أي هلال الصباح يوم 19 أوت بسهولة من الجزائر وهو ما يؤكد مجددا على استحالة رؤية الهلال يوم 20 أوت. وخلصت الجمعية في بيانها إلى التذكير بأن الجهة الوحيدة المخول لها إصدار فتوى بشأن بداية رمضان هي لجنة الأهلة التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، متمنية أن تأخذ هذه اللجنة بعين الاعتبار المعطيات العلمية بشأن الرؤية. من جانب آخر، حرصت جمعية الشعرى على التأكيد بأن هذه المعطيات تتوافق مع تصريحات كل الهيئات العلمية المختصة في العالم العربي والإسلامي بشأن رمضان الكريم وعلى وجه الخصوص المشروع الإسلامي لرصد الأهلة ومعهد الميكانيكا السماوية بباريس والمعهد القومي للدراسات الفلكية والجيوفيزيائية بالقاهرة وكذا مرصد بوزريعة التابع لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء.