تستعد مصالح دائرة عنابة للافراج عن القائمة الاسمية للسكن الاجتماعي التي شرع في تحضيرها بعد استكمال كل الاجراءات اللازمة من دراسة ملفات واجراء التحقيقات وانهاء عملية التنقيط وتحديدواختيار المسفيدين الذين تتوفر ملفاتهم على كل شروط الاستفادة حيث يرتقب ان يتم الافراج عنها في الفاتح نوفمبر القادم و الذي يتزامن مع ذكرى اندلاع الثورة التحريرية حيث استفادت بلدية عنابة من حصة اضافية منحتهالها السلطات الولائية خلال 20 يوم الماضية قدرت ب 500 وحدة سكنية فبعدما كانت حصة البلدية 296 وحدة سكنية زادت خلال السنة الماضية الى 500 وحدة سكنية لتصل الان الى 1001 حسب مصادر مطلعه لاخر ساعه فان مصالح دائرة عنابة قامت بدراسه ما يفوق 10,000 ملف طلب سكن علما ان ذات المصالح قد اعلنت منذ اشهر عن تجديد اصحاب الملفات القديمة لملفاتهم من اجل الاطلاع على المستجدات الخاصه بطالب السكن ما اذا كان خلال السنوات الاخيره قد استفاد من صيغ اخرى للسكن على غرار الترقوي المدعم او البيع بصيغه الايجار "عدل" …الخ وحسب ذات المصدر فان عمليه التنقيط الخاصه بهاته الملفات هي الاخرى قد انتهت والتي تم فيها مراعاة الوضعيه العائلية لطالب السكن ما اذا كان اعزب او متزوج وان كان متزوج او متزوج ولديه طفل او اثنين او اكثر بالاضافة الى مراعاة اقدمية الملف فصاحب الملف القديم له الاولوية في الاستفاده عن صاحب الملف الجديد كما يتم ايضا خلال عمليه التنقيط مراعاة وضعية السكن ان كان هش وان كان مقبول او متوسط او في حالة مزرية او كان صاحب الملف يقطن في حي قديم او شقة صغيرةبعمارة بعددافراد كبيرة او مسكن مهدد بالسقوط وغيرها كما يشترط اثناء التنقيط حيازة الملف على شهادة بطالة ان كان المعني لا يعمل وشهادة الاجر"fiche de paye"ان كان عامل وقد وصلت العمليه الى تحديد واختيار المستفيدين اي يجري التحضير للقائمة الاسمية الخاصة بالمستفيدين من السكن الاجتماعي والتي يرتقب ان تمس جميع احياء البلدية دون استثناء لا سيما تخصيص نسبة من هذه الحصة لاصحاب السكن الهش ببلديه عنابه والذين يقدر عددهم حسب اخر الاحصاءات ب 9000 مسكن يقطن اصحابها في ظروف مزريه داخل سكنات تنعدم بها ادنى شروط الحياة الكريمة من كهرباء وماء وغاز وتزيد حالتهم سوء خلال فصل الشتاء اين تغمر مياه الامطار بيوتهم كما تتسبب الرياح في معظم الاحيان في سقوط الاشجار على بيوتهم مخلفه تحطيم جزءا كبيرا منها وتعرض افراد عائلاتهم لحوادث خطيرة بالاضافه الى الانتشار الرهيب للروائح الكريهة بسبب انعدام قنوات التطهير والصرف الصحي هذا ما شجع على انتشار الجردان والحشرات كما ان العديد من طالبي السكن كشفت التحقيقات الميدانيه التي قامت بها المصالح المعنية يعيشون ايضا في اوضاع مزرية فمنهم من بيوتهم مهددة بالسقوط ومنهم من يقطنوا مع عائلاتهم التي تتعدى عدد افرادها 12 فرد ومنهم من يقطنون بالمدينة القديمة ببيوت اكل عليها الدهر وشرب وبات خلاصهم الوحيد منحهم سكنا لائقا بهم وبعائلاتهم.