يلاقي نادي شباب بلوزداد جمعية أولمبي الشلف، عصر اليوم الخميس (17.00 سا) بملعب ميلود هدفي في وهران في نهائي غير مسبوق برسم كأس الجمهورية ال 56 لكرة القدم. سيخوض البلوزداديون النهائي ال 11 في تاريخ الفريق الأحمر والأبيض، علماً أنّ الشباب هو حامل آخر كأس عام 2019 (المنافسة لم تُجر سنوات 2020، 2021 و2022 بسبب جائحة كورونا)، ويسعى أشبال نبيل الكوكي للاحتفاظ بلقبهم، في مقابل الشلفاوة الذين سيجرون ثالث نهائي في تاريخ أسود الونشريس، علماً أنّ جيل سمير زاوي ومسعود وبالبون والحارس الراحل سمير حجاوي توّجوا بكأس الجمهورية عام 2005 على حساب اتحاد سطيف (1-0 بعد الوقت الإضافي). وإذا كان شباب بلوزداد يأمل في خوض نهائي موسم 2022-2023 و كله أمل في الفوز بكأسه التاسعة ليصبح بذلك، صاحب الرقم القياسي الوطني في التتويج، ستسعى جمعية الشلف في ذات الوقت إلى تكرار الإنجاز المسجل عام 2005 وانهاء موسمها على الأقل بلقب يزين خزينتها. وسيكون بلوزداد على الورق مرشحا بامتياز للفوز، إذا أخذ بعين الاعتبار مشواره في منافسة البطولة المحترفة، حيث يتقدم بثبات حول لقبه الرابع على التوالي. أما جمعية الشلف التي يشرف على تدريبها عبد القادر عمراني، صاحب إنجاز كأس نسخة 2005، فتتمنى إنقاذ موسمها و إثراء سجلها بكأس ثانية تضاف إلى لقب البطولة الوطنية المحصل عليها خلال موسم 2010. وعرف الناديان مشوارً مغايرًا تماماً هذا الموسم، حيث يتربع نادي حي "العقيبة" على عرش بطولة الرابطة الأولى، بفارق ثماني نقاط عن ملاحقه المباشر (شباب قسنطينة)، بينما تبقى جمعية الشلف مهدّدة بالسقوط حيث تفصلها سوى خمس نقاط عن أول فريق مهدد بالنزول إلى بطولة الرابطة الثانية. ورغم هذه الوضعية، فإنّ تشكيلة الشلف التي تتوفر على لاعبين مخضرمين على غرار نساخ (المتوج بكأس 2013 مع شباب بلوزداد) وعدادي، والهدّاف المفضل للفريق سويبع، فإنها ستدخل المباراة بنية تفنيد كل التكهنات وتجديد العهد مع الألقاب بعد 13 سنة من الانتظار. وكان شباب بلوزداد بلغ المحطة الأخيرة للمنافسة على حساب نجم مقرة (1-0)، بينما اجتازت جمعية الشلف عقبة شبيبة الساورة (3-1). وبخصوص التعداد، فسيكون فريق بلوزداد محروماً من خدمات لاعب الوسط زكريا دراوي (بسبب العقوبة)، بينما تدخل جمعية الشلف أرضية الميدان بكامل عناصرها، وهو ما سيريح عبد القادر عمراني لاختيار تشكيلته المثالية. وسيديرل النهائي لحلو بن براهم بمساعدة عباس أكرم زرهوني (مساعد أول) وحمزة بوزيت (مساعد ثانٍ).