نظم صباح أمس سكان بيداري حركة احتجاجية أمام مقر ولاية عنابة مطالبين بتدخل المسؤول الأول لتحويلهم إلى سكنات ريفية بحي أول ماي. تجمع صباح أمس بعض سكان حي بيداري التابع إداريا لبلدية البوني في حركة احتجاجية ضمن سلسلة الاحتجاجات التي سطرتها لجنة الحي للمطالبة بترحيلهم إلى السكنات الريفية المنجزة على مستوى حي أول ماي حسب الوثائق وكذا الوعود التي تلقوها من المجلس البلدي السابق ليتفاجأ السكان بعدها بتحويل استفادتهم لحي واد زياد وهو ما لم يهضمه السكان الذين نظموا عدة احتجاجات أمام مقر البلدية والدائرة قبل الانتقال إلى الولاية في خطوة نحو تصعيد الموقف والمطالبة الجدية بتجسيد الوعود التي تلقوها علما أنهم أقدموا على دفع مستحقات السكنات المقدرة بعشرة ملايين على أساس الاستفادة من سكنات ريفية على مستوى حي أول ماي. وحسب ما أفادنا به ممثل عن رئيس البلدية فإن عدد السكنات المنجزة على مستوى حي أول ماي والمقدرة ب80 سكنا ريفيا فقط خصص جزء كبيرا منها لسكان حي أول ماي ليحول الباقي لسكان بيداري والجزء الذي لم يستفد على مستوى أول ماي بعد نفاذ السكنات التي تم توزيعها بصفة نهائية تم تحويلهم للاستفادة من سكنات بنفس الصيغة على مستوى حي واد زياد بحجر الديس. وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن سكان حي بيداري يرفضون عملية الترحيل نحو حي واد زياد بأي شكل من الأشكال متمسكين بالوثائق التي تحصلوا عليها والتي تثبت استفادتهم من سكنات ريفية على مستوى حي أول ماي مسطرين بذلك سلسلة من الاحتجاجات أمام مقر ولاية عنابة للوصول إلى مطالبهم حسب ما أفادتنا به بعض النسوة اللواتي التقينا بهن أمام مقر ولاية عنابة على هامش الاحتجاج الذي استمر حتى حدود الساعة الواحدة زوالا. بوسعادة فتيحة