يسر شركة جازي أن تعلن عن نتائجها للربع الثاني من عام 2023 التي عرفت نموا استثنائيا في حجم المبيعات، بعد سنة واحدة من استحواذ الصندوق الوطني للاستثمار(ص،و،ا) على غالبية أسهم الشركة وتعيين فريق إدارة جديد مكون من كفاءات جزائرية. وسجلت جازي في الربع الثاني من عام 2023 إيرادات قدرها 25.2 مليار دينار بزيادة 11٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022 وبزيادة 5.5٪ مقارنة بالربع الأول من العام الجاري. هذا الأداء الذي لم يتحقق طوال العقد الماضي هو نتيجة العمل المشترك بين المؤسسة المالكة وفريق الإدارة وتعزيز روح الانتماء لدى جميع الموظفين لتحقيق الأهداف التي حددتها الشركة. كما شهد عدد الزبائن زيادة سنوية بنسبة 4.2٪ ليصل إلى 15 مليونا مشترك. وهو ما يدل على الثقة التي يضعها الجزائريون في الخدمات والعروض التجارية للمتعامل وكذلك في شبكتي الجيل الثالث والرابع، التي يستمر معدل تغطيتها في التوسع باستمرار. يتضح هذا أيضًا في استخدام الانترنت الذي بلغ أكثر من 30 ٪، مما يؤكد على جودة وسرعة الربط لشبكة الإنترنت لجازي. في الربع الثاني من عام 2023، بلغ هامش الربح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين 11.5 مليار دينار، بزيادة سنوية قدرها 13.1٪ مقارنة بالربع الثاني من عام 2022، مما يؤكد أداء الشركة الجيد من حيث نمو المداخيل والتحكم الصارم في مصاريف التشغيل. وبلغ حجم الاستثمارات 6.4 مليار دينار في الربع الثاني من عام 2023 بإجمالي 13.9 مليار دينار منذ بداية عام 2023. مما مكّن من تعزيز البنية التحتية للشبكة وتوسيع تغطية شبكة الجيل الرابع التي بلغت نسبة 82.9٪ محققة أكثر من 10 نقاط مقارنة بالفترة نفسها عام 2022. كما أتاح الاستثمار بتوسيع الشبكة التجارية عبر افتتاح محلات جديدة في ولايات الجنوب تزامنا مع احتفالات عيد الاستقلال و الشباب بحضور ممثلين عن الصندوق الوطني للاستثمار (ص،و،ا) و السلطات المحلية في كل من تميمون، المغير، المنيعة، اولاد جلال، بني عباس، عين قزام، برج باجي مختار، عين صالح، جانت و اليزي. وفاءً بالتزاماتها كشركة مواطنة، أطلقت جازي خلال الربع الثاني من عام 2023 عملية تضامنية بمناسبة شهر رمضان لفائدة المعوزين، بالشراكة مع الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية في عدة ولايات من الوطن. في هذا الإطار، مونت جازي عدة مطاعم للرحمة طوال الشهر الفضيل لصالح المحتاجين. من خلال هذه المساهمات أكدت جازي من جديد عزمها في المشاركة في جهود التضامن الوطني، وقناعتها الراسخة بأن التضامن والمشاركة عاملان أساسيان في تحقيق الترابط الاجتماعي والرفاهية.