في عز الحر تكدست الحافلات و السيارات المحملة بالأطفال و العائلات على الطريق الوطني رقم 85الرابط بين القل و قسنطينة، حيث كانت متجهة الى شواطيئ كركرة و القل، قبل أن يمنعهم مواطنون يقطنون بمنطقة النقطة الكيلومترية 13،حيث وضعوا جدوع الأشجار و العجلات و أشعلوها بالنار، موقفين حركة السير كليا، من أجل الضغط على السلطات و اجبارها على الاستماع الى انشغالاتهم المتعلقة بغياب التنمية، و بسبب الحرارة و عجز الاطفال عن التحمل و استمرار غلق الطريق لساعات وقعت مناوشات كبيرة بين المحتجين و المواطنين الذين طالبوا بفتح الطريق و تركهم يذهبون الى الشواطيئ و عدم تعريض حياة ابنائهم للخطر بسبب الحرارة، كما وجهوا لهم عبارات كثيرة من بينها ان الطريق ملك للجميع، و انه من المفروض ان ينقلوا احتجاجهم للولاية او مقر البلدية و ليس غلق الطريق على الناس و تعريض حياتهم للخطر. واستمر غلق الطريق لساعات ما جعل عشرات المركبات تتوقف و جلها متجه الى الشواطيئ و حملت ترقيم عدة ولايات كباتنة، قسنطينة، سطيف، حيث اضطروا للانتظار ساعات الى غاية تدخل فرقة الدرك و السلطات المحلية التي تحاورت مع المحتجين و طلبت منهم فتح الطريق و تسهيل مرور المركبات سيما أن درجة الحرارة كانت مرتفعة جدا،وزاد الدخان المتصاعد من العجلات و جدوع الاشجار من معاناتهم وهو ما تم بعد ساعات تكبد فيها مستعملو الطريق معاناة كبيرة خاصة اولئك الذين برفقتهم اطفال والمرضى و حتى النساء الحوامل المتجهات الى الشاطيئ مع عائلاتهن. و عاد مسليل غلق الطريق للواجهة بسكيكدة بعدما توقف لمدة طويلة، حيث قام سكان الأكواخ القصديرية بغلق الطريق الولائي رقم 12 الرابط بين بلديتي سكيكدة و فلفلة عند محور دوران واد القصب بالقر ب من حاجز الدرك الوطني الثابث بالمركز الثاني بمحاذاة المنطقة الصناعية الكبرى سوناطراك بولاية سكيكدة احتجاجا على السكن، حيث منعوا المصطافين من الوصول الى شواطيئ جان دارك و فلفلة.