افرزت الحركة الاحتجاجية التي قام بها سكان قرية احمد سالم المعروفة باسم التسعطاش التابعة لبلدية كركرة،عدة نتائج اهمها تحقيق مطلب السكان الرئيسي المرتبط بإلغاء السكن الريفي التي قالوا انها مشبوهة و تتضمن اسماء لا تستحق الاستفادة، واكد رئيس دائرة تمالوس في حديث له مع المحتجين انه سيشكل لجنة تقوم بدراسة الملفات و منح السكنات لمستحقيها ، اما عن مشروع مياه الشرب فسيتم إكمال مشروع تزويد القرية بمياه الشرب في أقرب الآجال و اكمال مشروع تزويد القرية بالغاز الطبيعي مع اصلاح الطريق المؤذية لحي الباطيمة التي أفسدتها مشاريع الانترنات والماء والغاز، وموازة مع كل هذا قام مجموعة من سكان وسط بلدية كركرة بالتجمهر امام مقر البلدية رافعين جملة من المطالب وقد تم تعيين ممثلين عنهم لمقابلة رئيس البلدية لنقل انشغالاتهم والمتمثلة في مشكلة فوضى التجار واستحوادهم على الطريق و الارصفة مما سبب صعوبة في الحركة بالنسبة للافراد او المركبات خصوصا والدخول المدرسي على الابواب، و استقدام الشرطة للمحافظة على الامن ،وطالبوا بالنظافة، و كان سكان أحمد سالم بكركرة قد اغلقوا الطريق الوطني 85،ما سبب ازمة مرورية حقيقية واخلط حسابات مستعملي الطريق سيما المصطافين المتوجهين لشواطئ كركرة و القل، ورفع المواطنون الغاضبون جملة من المطالب اهمها إلغاء قائمة السكن الريفي واستبدابها بأسماء تحتاج فعلا للسكن،ومطلب اعادة الاعتبار للطريق وتوفير غاز المدينة و مناصب شغل للشباب،لكن اهم مطلب كان إلغاء قائمة السكن الريفي التي اتهموا بسببها المنتخبين بالتلاعب ومنحها وفق اعتبارات سياسية و حزبية لا علاقة لها بحاجة المواطن لسكن من عدمها، وذكروا ان القائمة تضم اسماء اشخاص لا يحتاجون للسكن وسيحولون استفاداتهم لاسطبلات ومخازن لتستمر معاناة اصحاب الحق.وقام خلال ساعات الصباح مجموعة من المواطنين بوضع جدوع الاخشاب والعجلات على الطريق واضرموا فيها النار، موقفين حركة السيار باحد اهم الطرق الوطنية، وخلقت ازمة حقيقية بعدما اكتظت الحافلات الناقلة لمئات المصطافين القادمين من ولايات بعيدة كباتنة وبسكرة وايضا من قسنطينة على جانبي الطريق وسط الدخان تنتظرالفرج للمرور لاحدى الشواطئ،كما اصطفت عشرات السيارات والشاحنات، ورفض المحتجون مرور اية مركبة،كما امتنعوا عن الحديث مع المير والمنتخبين وطالبوا بحضور رئيس الدائرة من اجل فضح المستور امامه_حسب تصريحاتهم واكد المواطنون الغاضبون ان قائمة السكن الريفي حدثت فيها تلاعبات وان قريتهم مغيبة من اهتمامات المسؤولين ونقائصها كثيرةلكن لا احد يلتفت اليها،كما ان شبابها يعيشون العزلة و البطالة و محرمون من مختلف صيغ التوظيف التي تعلنها البلدية، حيث تمنح من تحت المكاتب، وهددوا بتصعيد الاحتجاج وغلق مقر البلدية والطريق ان اقتضى الامر لايام، الى غاية تحقيق مطالبهم الشرعية والتي تبدأ بالغاء قائمة السكن الريفي ومنح حصة اكبر للقرية و الاهتمام بطلبات سكانها. وسبق ل آخر ساعة ان تحدثت عن مشكلة السكن الريفي بكركرة حين صرح مواطنون انهم لن يسكتوا عن التجاوزات الحاصلة وسياسة الانتقام بسبب الانتخابات التي يفرضها المجلس.