فتحت مديرية التجارة لولاية عنابة تحقيق ميداني لمعرفة أسباب ارتفاع في أسعار المكيفات بالمحلات بيع الأجهزة الكهرومنزلية و من وراء في افتعال هذه الزيادات العشوائية التي ليس لها تبرير رغم توفرها بالأسواق المحلية كما أنه لم يتم تسجيل أي تذبذب خاصة أن المصنعين المتواجدين بالولاية ينتجون بطريقة عادية و هناك وفرة في أجهزة التبريد ، مما جعل مديرية التجارة تفتح تحقيق ميداني لمعرفة الأسباب الحقيقية في ارتفاع سعر المكيفات أين سيكون هناك رقابة شديدة من المصنع إلى الموزع وصولا لتجار التجزئة و في حال تسجيل أي تجاوزات تتعلق سواء بغياب الفاتورة أو التلاعب بها مع زيادات غير مبررة ستكون إجراءات صارمة في حق المخالفين و تصل إلى المتابعة قضائيا ، كما أن هذه الزيادات زادت من تفاقم في معاناة المواطن و عدم قدرته على شراء المكيفات خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة التي عرفتها الولاية و فاقت 40 درجة ، و هو ما جعل بعض التجار يستغلون الفرصة من أجل الربح السريع و التهاب في أسعار المكيفات وذلك تزامننا مع موجة الحر غير مسبوقة و الإقبال الكبير للمواطنين على شراء المكيفات ، و في ذات السياق قد لجأ بعض المواطنين نحو المحلات بيع الأجهزة الكهرومنزلية التي تتعامل بالتقسيط هروبا من الالتهاب غير مسبوق للمكيفات بالأسواق المحلية بعنابة لعل و عسى أن يقتنوا مكيفات حسب قدرتهم الشرائية لأنهم غير قادرين على إقنتائها من الأسواق بسبب ارتفاع سعرها الجنوني حيث تتراوحت ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف دينار أي حسب نوعية علامة المكيف بالإضافة إلى حجم هذا النوع من الأجهزة الكهرومنزلية التي صارت مبتغى العديد من المواطنين خلال الأيام الأخيرة أين تراوحت أسعارها ما بين 57 و 110 آلاف دينار جزائري حسب نوعية المكيف الهوائي وحجمه بينما بلغت المكيفات الهوائية التي تحمل نوعية ممتازة سقف 150 ألف دينار جزائري و حسب بعض الزبائن الذين أفادوا لجريدة "آخر ساعة" أن الالتهاب غير مسبوق في ارتفاع أسعار المكيفات صدمهم و لم يتمكنوا من شرائها بسبب السعر الملتهب حتى المحلات بيع الأجهزة الكهرومنزلية التي تتعامل بالتقسيط هي الأخرى ألهبت السعر و أضافوا أن هناك بعض التجار أثبتوا شجعهم عند ارتفاع أسعار بدون تبرير من أجل الربح السريع مطالبين من الجهات المعنية تكثيف الرقابة عبر جل المحلات بيع الأجهزة الكهرومنزلية المتواجدة بعنابة مع اتخاذ كافة الاجراءات القانونية الصارمة في حق التجار المخالفين