تطالب عشرون عائلة من مشتة "سيسنا" من بلدية أم الطوب بسكيكدة من السلطات الولائية والمحلية وعلى رأسها الوالي بالتدخل بتخصيص حصة سكنية من نوع البناء الريفي وهذا من أجل العودة إلى مشتتهم التي تقع بأعالي جبال البلدية والتي تبعد عنها بحوالي 13 كلم وإعمارها واستصلاح أراضيها وبث فيها روح الحياة من جديد خاصة وأن المنطقة مشهورة بجودة زيت الزيتون والتين والتين الشوكي "الهندي" إلى جانب عطائها الوفير للخضر والفواكه وصالحة للرعي وتربية الأغنام والأبقار. وفي اتصال ل"آخر ساعة" بهذه العائلات الذين عبروا عن رغبتهم الشديدة بالعودة لها وإعادة إسكانها وخدمة أراضيهم التي تحولت معظمها إلى بور وأعشاب ضارة هذا إن وجدوا سبل الحياة فيها من سكن ريفي وكهرباء وماء لأن بعد المنطقة وعزلتها أدخلتهم في معاناة لا تكاد تنتهي بالبحث عن وسيلة للتنقل صباحا والعودة مساء لمدة دامت أكثر من 15 سنة منذ عشرية سوداء أرغمتهم على مغادرة مشتتهم والبعد عن ممتلكاتهم التي هي مصدر رزقهم وبذلك فهم يناشدون السلطات الولائية والمحلية التدخل من أجل تسهيل لهم العودة والاستفادة بحصة سكنية من نمط البناء الريفي لأنهم وحسب ما يقولون أن منازلهم قد تحولت إلى ركام من طوب. بوالصليج / ز