عبر أسطورة كرة القدم الجزائرية، لخضر بلومي، عن سعادته الكبيرة بعد استدعاء ابنه محمد بشير، لاعب نادي فارينسي البرتغالي إلى المنتخب الوطني الجزائري لأول مرة في مسيرته، حيث سيحضر صاحب 21 عاما مع كتيبة المدرب الوطني جمال بلماضي المنتظر أن تواجه منتخبي جزر رأس الأخضر ومصر وديا يومي 12 و16 من شهر أكتوبر الحالي، وقال بلومي في تصريحات خاصة لموقع "وين وين"عن استدعاء نجله: "أنا سعيد لاستدعاء ابني محمد بشير إلى المنتخب الجزائري الأول، ومن منا لا يفرح لاستدعاء ابنه للمنتخب؟ وهو الأمر الذي ينطبق على كامل أبناء الجزائر"، وأضاف: "إنه يجني ثمار العمل الذي قام به منذ احترافه في الخارج، ونحن نعلم أن كل من يعمل ويجتهد ينال، ويكون له نصيب". الاستدعاء سيعطي ابني حافزا أكبر من اجل التطور وأوضح صاحب الكرة الذهبية الأفريقية عام 1981 بأن استدعاء نجله محمد بشير سيعطيه دافعا أكبر للعمل والتطور اكثر، حيث قال: "توجيه الدعوة لمحمد بشير سيعطيه حافزا أكبر، ويمنحه القوة للعمل أكثر مع ناديه والمنتخب الوطني، حتى يتطور أكثر ويتحسن أداؤه، ويجب أن لا ننسى أنه لاعب محترف في البرتغال"، وفي حديثه، أكد صاحب التمريرة العمياء بأن حمل نجله لصفة اللاعب الدولي مع "الخضر" سيمنحه المزيد من المزايا، قائلا: "الحصول على صفة اللاعب الدولي وحمل قميص المنتخب الجزائري سيزيد من قيمة محمد بشير، ويجعله يتقدم أكثر في مسيرته الاحترافية مع نادي فارينسي، ويفتح له المزيد من الأبواب في عالم الاحتراف"، وجدير بالذكر أن محمد بشير قد بدأ ممارسة كرة القدم مع فريق مسقط رأسه غالي معسكر، ثم انتقل بعدها إلى مولودية وهران، وفي صيف 2022 انتقل إلى نادي فارينسي البرتغالي لأقل من 23 عاما، قبل أن يتم تصعيده في صيف هذا العام إلى الفريق الأول الذي خاض معه هذا الموسم 7 مباريات في الدوري البرتغالي، سجل فيها هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين.