يواصل اللاعب الجزائري الواعد محمد بشير بلومي، تألقه مع نادي فارينسي البرتغالي، بعد أن نجح في قيادته إلى فوز جديد بالدوري البرتغالي أول أمس، بتسجيله أحد أهدافه في الفوز بثلاثية لهدف أمام نادي براغا، رافعا بذلك رصيده إلى هدفين وتمريرتين حاسمتين في خمس مباريات، خاضها مع فريقه منذ بداية الموسم الجاري، ليطرق بذلك أبواب "الخضر" إن واصل على نفس النهج. وتألق نجل أسطورة كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي، في مواجهة براغا أول أمس، وسجل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 56 في مباراة شارك فيها لمدة 76 دقيقة. واختير فيها رجل المباراة، ليؤكد بذلك المستويات الجيدة التي قدمها منذ بداية الموسم، ونجاحه في حجز مكانة أساسية في نادي فارينسي، تؤهله للبصم على موسم استثنائي، يقربه من كل الآمال المعقودة عليه منذ بداية توهجه مع المنتخب الوطني تحت 20 عاما قبل عامين، ويضعه على طريق دخول حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي مستقبلا، خاصة بعد أن فتح أبواب "الخضر" أمام اللاعبين الشباب، في صورة آيت نوري، وبوعناني، وشايبي، وحجام وغيرهم. ويرشح متابعون محمد بشير بلومي للتطور أكثر في الدوري البرتغالي، الذي يُصنف في خانة الدوريات المعروفة باكتشاف اللاعبين الواعدين، ومنحهم فرصة التألق قبل تسويقهم إلى دوريات أكبر وأغلى. وكان محمد بشير بلومي مرّ بفترة صعبة جدا، بعد تألقه مع المنتخب الوطني تحت 20 عاما قبل عامين، فبعد أن كان ينتظر آنذاك الانتقال إلى الدوري الفرنسي، اضطر للبقاء في مولودية وهران قبل أن يفاجئ الجميع بالانضمام إلى الفريق الثاني لنادي فارينسي عام 2022، قبل أن يوقع عقدا احترافيا مع الفريق الأول شهر جويلية الماضي، بعد اقتناع مسؤولي النادي البرتغالي بمستوياته الفنية، ولو أن بعض الأطراف تحدثت عن الضغوط الكبيرة المفروضة على ابن الباهية، بسبب سمعة والده في كرة القدم العالمية؛ ما أثر نوعا ما على بداياته في المستوى العالي.