احتضنت ولاية سطيف نهاية الأسبوع الماضي فعاليات اللقاء الوطني الأول للأطباء العامين المتابعين لمرضى السكري والذين تابعوا تكوينا في إطار العملية التي شرع فيها القائمون على جمعية الأيام الطبية لسطيف منذ سنة 2004 والتي أسفرت على تكوين ما لا يقل عن 400 طبيب عام من مختلف الولاياتالشرقية للوطن وخلص تحليل ما قدمه الأطباء في استفسار عام أن نسبة الإصابة بداء السكري بلغت 5.27% بعدما تمت متابعة وتشخيص الداء لدى ما يقارب 87ألف شخص عبر 18 ولاية شرق وجنوب شرق الوطن إذ تم تسخير ما لا يقل عن 3 أساتذة في الطب 70 مختصا، 607 أطباء عامين، 58صيدليا، 1109شبه طبيين، 410 طلاب في الطب و59 عضوا في جمعيات السكري ويؤكد البروفيسور رشيد مالك منسق شبكة الشرق ورئيس قسم الأمراض الداخلية بالمركز الاستشفائي الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف أن الأشخاص الذين تمسهم عملية التشخيص هم الأشخاص الأكثر عرضة للسكري وهم الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 30سنة، الأشخاص الذين لديهم أحد الأقارب مصاب بالسكري الأمهات اللواتي لديهن مولود يعاني السمنة أو أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ضغط الدم وأكدت إجابات الأطباء على الاستفسار أنهم يجدون صعوبات جمة للتكفل بالمرضى خاصة أولئك الذين ليس لهم مستوى تعليمي وكبار السن وأولئك الذين ليست لهم تغطية صحية واجتماعية والذين لا يتوفرون على الوسائل المادية اللازمة لأخذ مرضهم بعين الاعتبار والتكفل به أحسن تكفل غير أنهم أكدوا أن هذه العمليات التكوينية التي بادرت إليها الشبكة التشخيصية لداء السكري بشرق البلاد والتي يشرف عليها أساتذة مختصون ساهمت بقسط كبير في ترسيخ تكوينهم وتعميقهم من خلال تبادل الخبرات والإطلاع على كل ما جد في ميدان التكفل بهذا الداء. ف/س