ينتظر مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بمدينة السوقر بولاية تيارت تجديد مكتب قسمة الافلان في اكبر منطقة ترعرع بها الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم و هذا بعد ما حدث من يوم الجمعة الماضي بعد الاشتباكات التي وقعت بالايدي ادت الى جرح العضو البلدي لبلدية فرندة فيما تم اصابة شاب يبلغ من العمر 22 سنة و هو ابن النائب البرلماني ( ش . عبد القادر ) العراك وقع مباشرة بعدما حاول مناضلون من اقتحام قاعة الاجتماعات بمقر منظمة ابناء الشهداء بمدينة فرندة اين تم استدعاء فقط المناضلين المحسوبين على المكتب المعين ليدخل الطرفان في شجار عنيف انتهى بوقوع جريحين . في حين نقل العضو البلدي الى مستشفى ابن سينا بمدينة فرندة لتلقي العلاج بينما تم نقل ابن النائب البرلماني الى ولاية وهران . هذا و شهد مكتب دائرة الدحموني استياء العديد من المناضلين بعد عدم استدعاء اغلبيتهم اذ تم في هذا المجال استدعاء فقط المناضلين المحسوبين على المكتب ليتم قراءة البيان وتنصيب اعضاء القسمة دون اللجوء والاحتكام الى الصندوق واخذ رأي المناضلين وبهذا تعتبر هاته الدوائر بالعينات عن حقيقة ما يجري داخل بيت الافلان التي اعاد الحرس القديم و هو نفس الامر الذي ينتظر قسمة مدينة السوقر والتي ستعرف شجارات عنيفة بسبب موقعها الحساس وكون انها مكان ترعرع الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد