تفاجأ العديد من المواطنين بمختلف بلديات ولاية الطارف من القرارات المستعجلة والقاضية بتغيير الأسواق الأسبوعية من أماكنها الأصلية نحو وجهات تبعد عن المقر الأصلي بحوالي 1 كلم إلى 2 كلم.وفي حديث لبعض المواطنين مع جريدة آخر ساعة عبروا عن حاجتهم الماسة لمثل هذه الأسواق التي تتماشى ومتطلباتهم المنزلية حيث يروا أنها تتماشى مع ظروفهم للظروف الاجتماعية القاهرة والأوضاع المادية المزرية خصوصا مع التزايد الملحوظ في الأسعار الثابتة للمواد الغذائية. تحويل السوق الأسبوعي لمدينة الذرعان نحو قرية عين أعلام إستاء الكثير من مواطني مدينة الذرعان من القرار الذي إتخذته السلطات البلدية بخصوص نقل المقر الرئيسي للسوق نحو قرية عين أعلام التابعة لبلدية الذرعان والتي تبعد عنها ب 2 كلم حيث نقل لنا المواطنون الصعوبات التي تواجههم أثناء تنقلهم إلى السوق الأسبوعي والتي تتضمن متاعب النقل وأعباء حمل المواد التي يقتنونها من هناك وكل هذا يتعلق ببعد المسافة حيث أجمع لنا المواطنون على أن هذا القرار أضر بهم كثيرا وجعلهم يعزفون عن التوجه إليه ومن جهة أخرى فإن البلدية ترى في قرار إبعاد السوق عن المنطقة يجعل من الجانب الجمالي للمدينة أكثر رونقا ويعطيها طابعا متحضرا كما يفرض عليها قوانين النظافة ويبعد معالمها عن الاتسام بالفوضى التي تنتج عن الأسواق المتواجدة على مستوى المنطقة. بسبب عرقلة حركة المرور السوق الأسبوعي لبلدية الشط يحول بمحاذاة المركب السياحي أما عن مواطني بلدية الشط فقد عبروا عن عميق سخطهم وتذمرهم من قرار نقل السوق الأسبوعي من وسط بلديتهم إلى المنطقة النائية الواقعة بالقرب من المركب السياحي لذات البلدية وفي حوار للمواطنين مع جريدة آخر ساعة فقد أكدوا أن أكثر من نصف المترددين سابقا على السوق الأسبوعي للبلدية امتنعوا الآن عن الذهاب إليه لما يسبب لهم من مشقة وخصوصا فئة أصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص المسنين كما أشاروا لنا إلى تناسب الأسعار لمختلف السلع مع ظروفهم المادية مؤكدين أن استغناءهم عن السوق الأسبوعي ورضاهم بهذه الوضعية يلحق بهم أضرارا كثيرة تؤدي عائلاتهم بالدرجة الأولى أثناء استفسارنا عن الأمر وجدنا أن سبب تحويل شوق بلدية الشط إلى المكان المذكور سابقا هو الشلل الذي يحدث كل يوم أحد في حركة المرور والتعطيل الفادح في المصالح العامة خصوصا بعدما أصبح يوم السوق لبلدية الشط هو أول أيام الأسبوع بعد التغيير مؤخرا لرزنامة عطلة الأسبوع سكان بلدية بن مهيدي يشتكون من ضجة السوق بعد تغيير السوق الأسبوعي لبلدية بن مهيدي نحو التجمع السكاني استنكر العديد من المواطنين هذا الأمر لما يحدثه من فوضى كل أسبوع وصرحوا لنا عن الضجة التي يعانونها جراء هذا القرار كما نقلوا لنا معاناة سكان وسط البلدية الذين أصبحوا يروا صعوبات كبيرة الذهاب إلى السوق بعدما حول مقره إلى مكان نائي . سكان شبيطة مختار يطالبون المير بالتوضيح وصل إلى أذان مواطني شبيطة مختار أول أمس خبر تحويل السوق الأسبوعي إلى حي زورامي والذي يبعد عن مقر البلدية بحوالي 2.5 كلم مما أثار بلبلة وسطهم فذهبوا إلى رئيس البلدية للاستفسار عن الأمر والذي أكد لهم أن الأمر معلق على باعة السوق وبإمكانهم أن يقبلوا أو يرفضوا قرار التحويل وإلى غاية كتابة هذه الأسطر يواصل مواطنو شبيطة مختار استنكارهم لتغيير مقر السوق الأسبوعي لما سيتسبب فيه من تدهور للأوضاع الاجتماعية والمادية والتي تنعكس سلبا على جميع العائلات إلى ذلك يعتبر جميع مواطني ولاية الطارف هذه الفضاءات متنفسهم الوحيد أمام الغلاء الفاحش الذي تعرفه مختلف السلع الاستهلاكية وكذا الخضر. نرجس بكوش