تيزي وزو / في ظل صمت السلطات وعدم تدخلها الأسواق الأسبوعية تجعل مدينة عزازقة تغرق في الفوضى العارمة تشكل الأسواق الأسبوعية ببلدية عزازقة بولاية تيزي وزو بمختلف أنواعها عائقا كبيرا في الحياة اليومية للمواطنين وتجار المنطقة وهذا بسبب الفوضى العارمة التي يعمل فيها تجار السوق الموازية مما يؤدي في غالب الأحيان إلى نشوب مناوشات كلامية ساخنة تمتد إلى حد الاعتداءات الجسدية ناهيك عن السب والشتم والكلام السوقي الذي يتداول على ألسنة المواطنين في لحظات الغضب، حيث تنظم ببلدية عزازقة الواقعة شرق مدينة تيزي وزو وعلى بعد حوالي 35 كلم عن مقر عاصمة جرجرة أسواق أسبوعية طوال أيام الأسبوع في حين تحتل مواقعها أهم المداخل الرئيسية للبلدية إلى جانب الطرقات والشوارع الكبيرة وقد أصبحت هذه الأسواق تطرح مشكلا كبيرا وتسبب حالة من الاستياء والتذمر لدى مواطني سكان بلدية عزازقة خاصة في هذه المدينة الكبيرة التي تستقطب يوميا المئات من الزوار الذين يقدمون من المناطق المجاورة بحيث لا تخلو هذه المنطقة من النشاط والحوية كونها تعتبر من أكبر مدن ولاية تيزي وزو ومن حيث التعداد السكني وعدد القرى التي تضمها فضلا عن ذلك فهي تعتبر من المناطق السياحية المهمة بولاية تيزي وزو ونظرا لجمالها الطبيعي ومناظرها الخلابة ومواقعها السياحية المهمة، ووجود أسواق فوضوية بمدينة كبيرة كعزازقة يسيء إلى صورتها وجمالها ويجعل السائح والزائر إليها لا يجد راحته بها خاصة وأنها أصبحت تعرقل بشكل كبير حركة المرور حيث يصعب التنقل فيها عن طريق السيارة وحتى على الأقدام بسبب الفوضى والإزدحام والاكتظاظ الذي تشكله هذه الأسواق، وأمام هذه الوضعية المزرية يبقى المسؤلون المحليون يلتزمون موقف الصمت دون التحرك لإيجاد حل مناسب وهذا من خلال تنظيم هذه الأسواق ومراقبتها فضلا عن ذلك تخصيص أماكن لهما بعيدا عن التجمعات السكنية والطرق الرئيسية وتتضح بشكل كبير الأزمة التي تتبناها هذه الأسواق في سيطرتها على الشوارع الرئيسية للبلدية مثل السوق الذين يقام يوم السبت الذي يجعل حركة المرور صعبة أو بالأحرى مستحيلة خاصة على السيارات والمركبات الثقيلة وحتى على الراجلين جراء عرض السلع والبضائع على أرضفة الطريق وحتى في وسطها الأمر الذي يؤدي في كل مرة إلى صراع بين الباعة والسائقين الذي يصل بهم الحال إلى حد الاعتداء الجسدي فضلا عن السب والشتم والذي يستدعي تدخل مصالح الأمن إضافة إلى تذمر المسافرين من الانتظار لساعات طويلة تجعلهم يتعطلون عن أشغالهم. خليل سعاد