وأكثر من ذلك استمرّ غياب العديد من اللاّعبين عن الملاعب، سواء بسبب الإصابة أو نظرا لاختيارات المدرّبين. في الوقت الذي بقي فيه العديد من اللاّعبين الجزائريين المحترفين «خارج نطاق الخدمة» بسبب لعنة الإصابات، لم تكن وضعية لاعبين آخرين أفضل يوم أول أمس السبت الذي شهد سقوطا بالجملة للنّوادي الأوروبية التي تضمّ في صفوفها لاعبين جزائريين، البداية من اللاعب جمال مصباح الذي ينشط في الدوري الإيطالي تحت ألوان الصاعد الجديد نادي ليتشي في خرجته الثانية على التوالي بعد مباراة روما الأسبوع الماضي، خسر ليتشي أمام مُضيفه بولونيا بهدفين لصفر في افتتاح مباريات الجولة العاشرة للبطولة الإيطالية مساء أول أمس، الخسارة الجديدة لزملاء مصباح الذي شارك كالعادة أساسيا ولعب كامل ال90 دقيقة، جعلته يقبع في المركز 12 مؤقتا برصيد 11 نقطة، من جانبه تجرع فولفسبورغ الذي يلعب له مدلل «الخضر» كريم زياني هزيمة قاسية خارج أرضه مساء أول أمس أمام مضيفه آنتراخت فرانكفورت لحساب الجولة الحادية عشرة من البطولة الألمانية. وكان الدولي الجزائري كريم زياني خارج حسابات المدرب في هاته المواجهة حيث لم يتحصل على فرصة المشاركة في أي دقيقة وهي المرة الرابعة على التوالي التي تشهد غياب كريم زياني عن المستطيل الأخضر ولو بديلا بسبب اختيارات المدرب الإنجليزي «ماكلارين». حيث غاب نجم «الخضر» أمام باير ليفركوزن، نورنبيرغ، شتوتغارت وأخيرا فرانكفورت، إذ اكتفى بالجلوس على مقاعد الاحتياطيين. هزيمة فولفسبورغ عقدت وضعيته في الترتيب العام حيث يحتل المركز الثاني عشر برصيد 13 نقطة فقط، وضعية بلحاج مع ناديه السد القطري لا تبعث على الإرتياح هو الآخر حيث تعرض إلى هزيمة أخرى بهدف أمام الغرّافة وهي الثالثة للفريق بعد مباراتيّ قطر ولخويا، السد أصبح يحتل الصف السادس برصيد 15 نقطة فقط، وهو ما يؤكد جليا الوضعية الصعبة التي يُوجد فيها رفقاء نذير بلحاج حيث بدأت جماهير ومحيط النادي بالضغط على الإدارة من أجل إقالة المدرب الروماني «كوزمين»، وجلب محترفين جُدد في مكان بلحاج والإيفواري «كايتا» اللذين لم يُغيرا شيئا منذ قدومهما. كما تعقدت وضعية المدافع رفيق حليش الذي وجد نفسه مجددا خارج قائمة ال18 ل «فولهام» في المواجهة التي جمعته ب«أستون فيلا» في إطار الجولة الحادية عشرة من البطولة الإنجليزية الممتازة، وانتهت بالتعادل الايجابي (1 – 1) وبالتالي تواصل غياب حليش عن تشكيلة «فولهام» بسبب الإصابة، رغم أنّ أغلب التوقعات كانت تشير إلى عودته إلى الميادين بمناسبة هاته المواجهة جودي نجيب