وهي الاحتجاجات التي بدأت تأخذ أبعادا أكثر خطورة في ظل التجاهل التام لإدارة الجامعة التي لم تبادر الى حدود يوم الإثنين الى ايجاد حل توافقي يرضي جموع الطلبة المحتجين .وقد أبدى الطلبة المحتجون عزما واضحا على تصعيد الموقف مع ادارة الجامعة حيث وبعد شلهم للدراسة على مستوى العديد من الكليات يوم الأحد بادر هؤلاء الى تصعيد الموقف أكثر في اليوم الموالي من خلال منع حافلات النقل الجامعي التي تضمن نقل الطلبة من والى القطب الجامعي الثاني بتاسوست من التحرك وهو ماخلق فوضى كبيرة أمام الجامعة في الوقت الذي ظل فيه عشرات الطلبة سيما منهم الإناث عالقين على مستوى هذه الحافلات الى غاية ساعة متأخرة من يوم أول أمس الإثنين وذلك رغم تدخل العديد من الأطراف في محاولة لتطويق الموقف واقناع الطلبة المحتجين بالعدول عن موقفهم . وكانت الإحتجاجات المذكورة قد انطلقت عشية الأحد وذلك على خلفية تحويل عدد من الطلبة الذين كانوا يقيمون بالإقامة الجامعية بوخرص حسين على مستوى عاصمة الولاية (جيجل) الى الإقامةالجامعية “تاسوست 4” بالقطب الجامعي الثاني وهو القرار الذي اعتبره المحتجون بمثابة تجني عليهم بدعوى وجود أماكن شاغرة باقامة بوخرص حسين وعدم وجود أي سبب يدفع بالإدارة الى تحويلهم الى اقامة تاسوست . خاصة وأنهم يتابعون دراستهم بالجامعة المركزية أو بالأحرى بجامعة جيجل وهو مايعني بأنهم مطالبون بالتنقل مرتين في اليوم على الأقل بين مكان الدراسة ومكان الإقامة بكل مايترتب عن ذلك من متاعب وتضييع للوقت رغم عدم وجود أي دافع لذلك برأي هؤلاء المحتجين الذين هددوا بتصعيد الموقف أكثر اذا لم تأخذ ادارة الجامعة مطلبهم القاضي باعادتهم الى اقامة جيجل بعين الاعتبار م/مسعود