وتضاف المروحيات للأسطول الحالي من أجل إسعاف المرضى وإخماد حرائق الغابات وإجلاء المهاجرين غير الشرعيين. المروحيات الجديدة من الحجم المتوسط ستكون مزودة بتكنولوجية عالية، ستسمح للحماية المدنية بتوسيع دائرة نشاطها الخاص بالإسعاف والإنقاذ. وكشف المدير الفرعي للإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية محمد مجقان في تصريح ل»آخر ساعة»، بأن «الأجندة المحددة مع شركة «أقوستا واست لند»، التي فازت بالصفقة، تلزمها بداية من شهر جويلية القادم بتسليم مروحية كل شهر، ليتم استقبال المروحيات الست قبل نهاية السنة القادمة». وقد تأخر تاريخ استلامها بشهر واحد لأسباب تقنية. ومن المنتظر أن يتضاعف أسطول الحماية المدنية ليصل إلى 12 طائرة وطائرة مروحية، خصوصا وأن الوحدة الجوية تملك حاليا مروحيتين وأربع طائرات. وقال مجقان بأن «الشركة المختلطة التزمت بتكوين 20 إطارا، ما بين طيار وتقني، وذلك لمدة تصل إلى 30 شهرا، من بينها 4 نساء». ومن الناحية التقنية فإن المروحيات تتسع ل14 شخصا وما بين ثلاثة إلى ستة أسرة إسعاف إذا اقتضت الضرورة. وستكون مهمتها الأولى الإنقاذ والإسعاف الصحي، خاصة في المناطق الجبلية والمسالك الوعرة التي لا يمكن الوصول إليها بواسطة سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى إخماد النيران والحرائق في الغابات وصولا إلى إجلاء الغرقى خاصة المهاجرين غير الشرعيين، إذا ما اقتضى الأمر ذلك.وأشار السيد مجقان إلى أن الصفقة، جاءت وفق دفتر شروط أعد بالاتفاق والتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني، وستوضع في المرحلة الأولى بمطار هواري بومدين الذي تجري به حاليا أشغال تهيئة المكان الخاص باستقبالها مهدي بلخير