نددت النقابات المعتمدة بقطاع الصحة بالولاية وأعضاء المجلس الطبي بانعدام الأمن بالاستعجالات الطبية الكائنة بمستشفى علي بوسحابة ، وعدم الفاعلية في مواجهة مافيا الشارع. بالإضافة إلى اتهام مسؤولي المستشفيات الثلاث بعدم تحمل المسؤولية في الوقت الذي يهان الطاقمان الطبي والشبه الطبي والعمال في مكان كان من المفروض أن يكون أكثر آمانا، وفاعلية لكونه يستقبل المسعفين من ثلاث ولايات عقدت النقابات المعتمدة والمجلس الطبي على مستوى قطاع الصحة بالولاية ندوة صحفية طارئة عقب الاعتداء السافل الذي حدث ما بين ليلة الخميس إلى الجمعة على الطاقمين الطبي وشبه الطبي بالاستعجالات وتحطيم النوافذ والأبواب، حيث دعا المنشطون للندوة كل الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها، منددين بإنعدام الأمن في نقطة كان من المفروض أن تدعم بجهاز شرطة فعال لحماية الأطباء والممرضين والمرضى ومرافقيهم من الاعتداءات المتكررة من قبل فئة من الشباب ألفت الاعتداء، والتحطيم، ولم يتابعهم أحد، حيث أكد المتدخلون أنه بالمستشفي شرطي أو اثنين بالمصلحة مهمتهما تسجيل الحوادث وفقط. كما اتهم عاقدو الندوة مسؤولي المستشفيات الثلاث المستشفى الجديد، والمستشفى الجواري، ومستشفى الأم والطفل بالتهرب، وغلق الأبواب في الوجوه وترك العاملين بالاستعجالات يتخبطون في مشاكل لاتنتهي. داعين مسؤولي المستشفى الجديد ومستشفى الأم والطفل بفتح مصلحة الاستعجالات على مستوى هذين المرفقين، وفتح مؤسسة الصحة الجوارية التي تقدم فحصا دون علاج، وهو ما يخالف التعليمات الوزارية، معترفين بالنقائض الكبيرة التي تعرفها الصحة بالولاية بلهوشات عمران