وأكد الطاهر بلعباس، الناطق الرسمي للجنة الدفاع عن البطالين في الجنوب ل» آخر ساعة «، أن التنظيم « سيبقى يطالب بفرص الشغل للمنضوين تحت لوائها« ، وعاد إلى الاحتجاجات السابقة التي درج شباب الجنوب على شنها احتجاجا على غياب فرص العمل ، قائلا أن جهات « اتهمتنا بالخيانة و العمالة بمجرد ما طالبنا باستعادة حقنا في الشغل ، ووصف مزاعم تلك الجهات ب» مزاعم غير بريئة، ألصقت بالمحتجين على انعدام فرص العمل بولايات الجنوب « ونفى أن تكون اللجنة التي تم استحداثها تكرس العنصرية ضد مواطني الشمال العاملين بالشركات البترولية في الصحراء، موضحا أنه يمكن لكل الشباب في كامل القطر الوطني أن ينظم للجنة للمطالبة سويا بحقنا في الشغل مثلما ينص عليه الدستور»، قائلا « لسنا عنصريين و من أراد الإنظمام إلى اللجنة فأبوابها مفتوحة للجميع «. وحسب بيان تأسيس اللجنة، الذي تحصلت» أخر ساعة « على نسخة منه فإنه « نظرا للأحداث المتكررة التي شهدتها معظم ولايات الجنوب فيما يخص ملف التشغيل واستغلاله من طرف المافيا الاقتصادية القابعة في الجنوب و التي تحترف استغلال الأحداث المثيرة للجدل لتحقيق أهدافها المشبوهة، نعلن عن ميلاد تنظيم جديد بين ولايات الجنوب «.وتطرق الناطق الرسمي للجنة، إلى المآسي التي يعيشها مواطنو الجنوب وخاصة الشباب من «تهميش وإقصاء من الشغل» موضحا أن « العديد من المواطنين انتحروا جراء البطالة الخانقة في ظل عدم اهتمام ولامبالاة من السلطات المحلية، بينما شدد الشبان الذين اتخذوا مبادرة تأسيس اللجنة التي تنشط عبر كامل ولايات الجنوب في انتظار توسيعها على كامل ولايات القطر الوطني «أصبحنا نعيش شبه استعمار و أصبح كل طرف ضد من يطالب بحقه في الشغل، وأصبح ينظر إلينا على أننا مواطنون من الدرجة الثالثة لا حق لنا في الحياة «.وبالموازاة مع إعلان التنظيم الشبابي الجديد، نظم شباب الجنوب وقفات احتجاجية في بلديات ورقلة وحاسي مسعود وإيليزي وأدرار، حيث طالب هؤلاء من السلطات المحلية توفير مناصب عمل لهم ومعاملتهم كمواطنين بكامل الحقوق « وليس مواطنين من الدرجة الثالثة كما أرادوا أن نكون» مثلما عبر عنه الناطق باسم اللجنة ، الطاهر بلعباس». وأكد المتحدث أن الإدارة بتلك الولايات أصبحت مكتوفة الأيدي بعد أن سيطر عليها أناس من المافيا الاقتصادية « وكان يقصد ما اسماه بالتواطؤ بين الإدارة والشركات الأجنبية «، بتهميش مواطني المنطقة من الشغل» مستنكرا « حرمان العمال من الإنظمام إلى النقابات المستقلة. ليلى.ع