شهدت مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن رشد بعنابة فوضى أحدثها أصدقاء وأقارب ضحايا المجزرة التي شهدها حي مارس عمار بالحجار الذين تدخلوا عندما تأخر الطاقم الطبي في التدخل لإسعاف الضحايا الذين كانوا قد أقلتهم سيارة إسعاف تابعة لمصحة عطوي صالح حيث اضطرت عناصر أمن المستشفى إلى التدخل وإخراجهم بالقوة في الوقت الذي لاذ فيه المتهم في الاعتداء بالفرار بعد تعرضه لضربة على مستوى الرأس من طرف عائلة الضحيتين حيث لم تتمكن مصالح الأمن من توقيفه إلى حد كتابة هذه الأسطر هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر طبية أن الأب (ي.م) حوالي 50 سنة وابنه (م.م) 24 سنة مازالا في حالة خطيرة بسبب الإصابات الخطيرة التي تعرضا لها جراء الاعتداء الذي تعرضا له بالسلاح الأبيض ضد الابن الذي تدخل للدفاع عن والده الذي تعرض لضربة قوية على مؤخرة الرأس بواسطة صخرة بعد توجهه للتحدث مع المدعو (ح.ل) بعد تعرضه لابنته مساء أول أمس حيث باءت محاولته بالفشل ليتحول الحوار إلى شجار حاد بين الطرفين اضطر المتهم خلالها إلى استعمال صخرة للاعتداء على الضحية. وتعود حيثيات القضية حسب ما استقيناه من مكان الحادث إلى خلاف قديم بين الطرفين بسبب قرار فض الشراكة الذي فاجأ به المتهم عائلة (م) التي تقدمت بشكوى لدى مصالح الأمن على إثر تعرض ابنها المتواجد حاليا بالعناية المركزة إلى اعتداء قبل حوالي ستة أشهر وقد زاد من تأزم الوضع إصرار الضحية على عدم التنازل عن حقه خلال جلسة الصلح بالمحكمة مما جعل المتهم يتعرض لأخت الضحية ليضطر الأب إلى التدخل لإقناع المتهم بعدم التعرض لابنته مجددا. علما أن الشجار تم على مستوى حي مارس عمار مكان إقامة المتهم في بيت جده في حين تقيم عائلة الضحيتين بحي المعلمين بعطوي صالح أين بقي الأب وابنه مرميا على الأرض لفترة تعدت الربع ساعة حيث تعرض الإبن لنزيف حاد فقد على إثره كمية من الدم قبل أن يتجه أحد المارة أين نقلهم على متن سيارة من نوع مازدا إلى المركز الصحي عطوي صالح ليتم توجيههم على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات بالمستشقى الجامعي ابن رشد بعد أن قدمت لهم الإسعافات الأولية. بوسعادة فتيحة