وتعود حيثيات الوقائع حسب تصريحات بعض الضحايا أولهم عجوز جارة للمتهم بحي «لان فوربا « بالرويبة أكدت أن المتهم سلب منها مبلغ 10 ملايين سنتيم بعد أن أوهمها بمساعدتها في الحصول على سكن اجتماعي هذا بصفته مسؤول و صاحب مركز مهم بالبلدية و فعلا اطمأنت له بحكم أنه جار لها و تظاهره أمامها بملابسه الفاخرة و كذلك سيارة خاصة بنقل مسؤولي البلدية ادعى أنها ملكه بينما كان يأخذها خلسة من الحظيرة لما يقوم بتنظيفها وعليه سلمته المبلغ إلى جانب الملف الخاص بها لكن بعد هذا لاحظت تهربه كلما سألته عن مصير الملف و على هذا الأساس قامت مصالح الأمن بنصب كمين للمتهم مع العجوز التي عرضت عليه مبلغا آخر مقابل التعجيل في سير الإجراءات و قد تمكنوا من القبض عليه في حالة تلبس و أثناء تفتيش منزله عثروا على عدة ملفات خاصة بضحايا آخرين أكدوا جميعا أن المتهم عرض عليهم وساطة لإتمام إجراءات استخراج بطاقات رمادية من الدائرة إضافة لملفين خاصين بسيارتين و مسكن لضحية أخرى. المتهم و لدى مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر كل ما نسب اليه من جرم مدعي بأن الضحايا هم من طالبوا منه مساعدتهم و ليس هو ليلتمس في حقه الحكم المذكور سلفا... رامي ح