أدانت أمس محكمة الشرافة المتهم الموقوف (ب.ي)، من مواليد 88، بعقوبة عامين حبسا نافذا لمتابعته بجرم السرقة بالعنف في حق الضحية القاصر (ب.م) 17سنة، وهو ابن إطار بوزارة السياحة، بعدها أوهم خصمه بمساعدته على امتلاك سيارة من نوع ''ميفان'' التي رغب في شرائها بالتقسيط لنفوذ والده، إلا أن هذا الأخير نصب عليه بمبلغ 10ملايين سنتيم حسب تصريحات المتهم أمام هيئة القضاء. وقائع القضية ترجع إلى الشكوى التي تقدم بها الضحية رفقة والده ضد المتهم مفادها أن هذا الأخير اعترض طريقه بتاريخ الوقائع لسرقة ما بحوزته من هاتف نقال ومبلغ 7000دج تحت طائلة التهديد والعنف، مسببا له عجزا لمدة 6 أيام. وقد نفى المتهم كل الوقائع المنسوبة إليه، مؤكدا أن القضية مفتعلة، حيث كشف النقاب عن تفاصيلها وأبرز في السياق ذاته أن الضحية وعده بمساعدته في الحصول على سيارة من نوع ''ميفان'' بسعر يناسبه لنفوذ والده في السلطة لكونه إطارا في الدولة، فسلمه في المرة الأولى مبلغ 3 ملايين سنتيم، ليضيف له شقيقه بعدها 7 ملايين سنتيم بعد الاتفاق على تسديد 10ملايين سنتيم كدفعة أولى. ليتحايل عليه الضحية حسب شهادة المتهم ونصب عليه دون الوفاء بوعده. وأمام مواجهة الطرفين خلال مثولهما أمام هيئة القضاء، صرح والد الضحية بأن المتهم هو من ضغط على ابنه لتسليمه 20مليون سنتيم من أجل ''الحرفة''، ونفى ما صرح به لقاضي التحقيق. دفاع المتهم وفي معرض المرافعة أكد أن موكله من عائلة شريفة وغنية ويشغل منصب بناء ولا يحتاج إلى سرقة ابن إطار، وطالب بالبراءة لفائدة الشك بعد التماس وكيل الجمهورية عقوبة 5 سنوات حبسا ضد المتهم.