اهتزت نهار أمس الأول مدينة بكارية بولاية تبسة على خبر وفاة رب أسرة وابنه اختناقا بثاني أكسيد الكربون.مصدر آخر ساعة كشف بأن الوالد ب ن البالغ من العمر 40 سنة عثر عليه جثة هامدة رفقة ابنه ب ت البالغ من العمر 10 سنوات باحدى غرف المنزل حيث حاولت الزوجة رفقة ابنتيها الاطلاع على احوالهما الا أن الهاتف لم يرد مما دفع بها الى التنقل من بيت والدها حيث توجهت لزيارة الأهل وأثناء وصول الزوجة وباقي أفراد الأسرة لم يرد عليهم أحد مما دفع بهم الى دفع الباب بقوة حيث عثر أولا على الطفل جثة هامدة بعيدا عن فراشه بمترين تقريبا ثم عثر على الوالد بفراشه جثة هامدة وقد اهتز الجميع بالبكاء والعويل في جو جنائزي مؤثر جدا .. وبعد اشعار الجهات المعنية تم نقل الضحيتين الى المستشفى الاستعجالي لمدينة تبسة تزامنا مع فتح تحقيق من طرف رجال الدرك الوطني حول الحادث الأليم الذي يضاف الى عشرات الحوادث التي قضت على الكثير من الأفراد بولاية تبسة آخرها عائلة بأكملها ببئر العاتر مع مطلع السنة ثم امرأة بطريق الكويف بتبسة وقبل أسبوع شاب ببئر العاتر دون الثلاثين سنة. علي عبد المالك