اهتزت بلدية خميس مليانة بولاية عين الدفلى، ليلة أول أمس، على وقع جريمة قتل، راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 55 سنة، قُتلت بيد ابنتها البالغة من العمر حوالي 35 سنة، وقعت الجريمة حسب مصادر مطلعة على الساعة الواحدة صباحا من ليلة الثلاثاء إلى ليلة الأربعاء، ولم يتم اكتشافها إلا بعد مرور أكثر من 17 ساعة من طرف أحد أقارب الضحية الذي أبلغ الشرطة. وأفادت التفاصيل التي أدلت بها مصادر موثوقة ل"الشروق" أن مصالح أمن الدائرة إثر تلقيها، مساء أول أمس، التبليغ عن الجريمة، تنقلت إلى المكان المبلغ عنه والواقع بحي العربي بوعمران على الطريق المؤدي إلى مدينة مليانة، حيث عُثر على الضحية (ج. فاطم الزهراء) بلباس نومها ملقاة بفناء المنزل وهي جثة هامدة، مضيفة أن الضحية التي كانت تقاسمها ابنتها رفقة أطفالها الثلاث المسكن العائلي منذ مدة، بسبب خلافاتها مع زوجها، كانت تلح مرارا على هذه الأخيرة بالعودة إلى بيت زوجها، وهو الأمر الذي كانت ترفضه البنت رفضا قاطعا حسب شهادات متطابقة ليتفاقم الأمر بينهما إلى خلافات متكررة ومناوشات يومية، دفع بالبنت كما تقول مصادرنا تحت انفعالات نفسية شديدة إلى الإقدام على قتل أمها خنقا باستعمال وسادة النوم، ثم ربط يديها إلى الأمام. وقد قامت مصالح الأمن في أعقاب ذلك بالقبض على البنت الجانية، وإخضاعها للتحقيق، في حين تم نقل جثة والدتها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى خميس مليانة.