تجمع أزيد من 100 مناضل ضمن ما يسمى بالمنظمة الوطنية لقدماء محاربي الشرق الأوسط في بداية الاسبوع بمنزل أحد الأعضاء بخنشلة بحضور جميع رؤساء المكاتب الولائية المنتشرة عبر الوطن وجمع معتبر من المناضلين في هذه الجمعية في لقاء وطني تشاوري واستعراض مسيرة نضال المنظمة من أجل استصدار الاعتراف بها كمنظمة مستقلة عن منظمة المجاهدين والمصادقة على طلب الاعتماد لدى وزارة الداخلية قصد النضال من أجل حقوقهم المهضومة حسبهم وإنزالهم منزلة المجاهدين والاعتراف بشهدائهم في ميدان المعارك مع العدو الصهيوني بنفس الدرجة مع شهداء ثورة التحرير وما يترتب عن ذلك من حقوق لأراملهم وأبنائهم . حيث أكد رئيس المنظمة السيد مقعاش عمر على هامش التجمع أن هذه المنظمة التي أنشئت سنة 1999 ونصبت مكاتب لها في كل ولايات الوطن في طريقها الى السعي لضمان حقوق وامتيازات مناضليها الذين شاركوا باسم الدولة الجزائرية في جميع الحروب العربية الإسرائيلية بداية من الحرب الثالثة سنة 1967 وما تلاها من حروب الاستنزاف 68 و 69 و 70 إلى غاية حرب أكتوبر 73 التي شاركت فيها الجزائر بكل ثقلها عسكريا واقتصاديا واجتماعيا وكان لها الشرف الأعظم في أن تخرج منها مرفوعة الرأس بمئات الشهداء الذين تم دفنهم بصحراء سيناء بمصر ولا يزالون هناك ينتظرون نقل رفاتهم إلى تراب وطنهم فضلا عن مئات الجرحى والمعطوبين والأرامل واليتامى الذين لا يزالوا ينتظرون لفتة الدولة الجزائرية إليهم لتمكينهم من حقوقهم المهضومة .المجتمعون على هامش اللقاء اكدو أن قانون قدماء المحاربين الدولي منح كل الحقوق والامتيازات لكل من شارك لمدة 3 أشهر فما فوق في تلك الحروب إلا أن قدماء محاربي الجزائر فيها شاركوا أزيد من 8 سنوات تكبدوا خلالها أزيد من 700 شهيد سقطوا في ميدان الشرف . بلهوشات عمران